وكما سبق ل”كود” الإشارة اليوم فقد خلت اجندة مجلس الأمن الدولي من أي جلسة بخصوص قضية الصحراء، حيث تمت برمجة الجلسة الأولى بتاريخ الثامن من أكتوبر، موعد تقديم الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو كَوتيريس لإحاطة حول الملف.
وبرمج مجلس الأمن الدولي جلسة ثانية للملف بتاريخ السادس عشر من نفس الشهر، وهي الجلسة المخصصة للبلدان المساهمة في البعثة الأممية “المينورسو”، والتي سيحضرها كل من رئيس البعثة كولن ستيوارت، ورئيس قوات البعثة الجنرال الباكستاني ضياء الرحمان.
وطبقا للمتحدث فإن الجلسة الثالثة ستكون بتاريخ الثلاثين من أكتوبر قبل يوم واحد من موعد نهاية عُهدة “المينورسو في 31 أكتوبر، حيث سيجري فيها إعتماد القرار النهائي لمجلس الأمن الدولي بعد تصويت أعضاء مجلس الدولي.
ومن المرتقب ان يمدد مجلس الأمن الدولي ولاية البعثة الأممية “المينورسو” في الصحراء لستة أشهر مقبلة أيضا إلى غاية الثلاثين من أكتوبر المقبل، وسط حالة من الإنقسام التي ستطغى على مناقشات المجلس بالنظر لإستفراد الولايات المتحدة الأمريكية بصياغة قرار المجلس وحملها لصفة “حامل القلم”.
ومن جانب آخر سيشهد شهر اكتوبر سجالا دبلوماسيا كبيرا بين المملكة المغربية وجنوب إفريقيا، في ظل سعي الاخيرة لإستحضار مسألة حقوق الإنسان وتوسيع صلاحيات “المينورسو” لتشملها، وكذا في ظل الرغبة الروسية في لعب دور أكبر بالملف.