الشباب الفگيگي: عاطل إلى أشعار أخر
كشفت الدراسة أن نسبة 31.1 %، من الشباب المشارك هم شباب عاطل، (50 % ذكور 50% إناث)، وتتعدد أسباب العطالة إلى أسباب مختلف، كغياب فرص شعل داخل المدينة، وغياب فرص شعل تناسب قدراتهم العلمية والمعرفية، وعدم التوفر على شواهد وديبلومات، والتفكير في الهجرة إلى خارج أرض الوطن، كما عبر 8 % من العاطلين عن عدم رغبتهم في العمل.
الهوايات : الرياضة للذكور والمطالعة للإناث
كشفت الدراسة أن الشباب الفگيگي يمارس مجموعة من الهوايات أبرزها الرياضة والمطالعة والرسم والموسيقى، حوالي 58.4 % من الشباب يقضون أوقات فراغهم في مكان واحد فقط، و41.6 % من المشاركين يقضون أوقات فراعهم في أماكن متعددة كالبيت والحي أو البيت والمقهى أو الحي ومؤسسة تنشيطية …
وعبرت نسبة 53 % من الشباب المشارك أنهم يقرأون الجرائد والمجلات، حوالي 68 % يقرأون الصحف والجرائد الالكترونية (ما يمثل 38 % من إجمالي المشاركين) 6 % يقرأون الصحف الورقية (ما يمثل 3 % من إجمالي المشاركين) و26 % يقرأون الاثنان معا (ما يمثل 13 % من إجمالي المشاركين)
الشباب الفگيگي والجمعيات انخراط محتشم
حسب الدراسة، يمكن اعتبار انخراط الشباب الفگيگي في العمل الجمعوي محتشما، ف 47 % فقط من الشباب من هو منخرط في إحدى الجمعيات (59 % ذكور ، 41 % إناث) و 17 % منهم فقط من يتواجد داخل المكاتب المسيرة، و 4 % في اللجن و الباقي إما منخرط (37 %) أو مستفيد (31%) أو متعاون مع الجمعية (11 %)
أما تقييم الشباب لعمل الجمعيات اتجاه الشباب بفجيج، 29 % يرون أنه سيئ إلى سيئ جدا، 28 % عمل متوسط و33% جيد جدا، أي يمكن القول بأن الشباب راضون نسبيا عن عمل الجمعيات المحلية.
الشباب الفگيگي والأحزاب.. القطيعة
كشفت الدارسة، أن 93 % من الشباب المشارك غير منخرط في أي حزب سياسي و86 % لا يفكرون مستقبلا في الانخراط في الأحزاب السياسية و87 % يقيمون عمل الأحزاب اتجاه الشباب بفجيج بسيئ أو سيئ جدا، وأسباب العزوف تكمن في غياب الثقة في الأحزاب والجهل بأليات الانخراط في الأحزاب، أوعدم الاهتمام وعدم المعرفة بوجود الأحزاب.
وتتلخص أسباب عدم ثقة الشباب في الأحزاب، في اعتبار بعضهم، أن السياسيين يجعلون الأحزاب وسيلة لتحقيق مصالحهم الشخصية أو بسبب الوعود الكاذبة أو أن الاحزاب أصبحت معروفة بالكذب واستغلال الشباب من أجل مصالح خاصة وأن هدفها النصب والسرقة.
كما اعتبر أخرون، أن معظم الأحزاب تعطي وعودا بالإصلاحات والتنمية لكن بعدما تصل مبتغاها، تتحول الوعود إلى حبر على الورق، إضافة إلى وجود أشخاص متشبثين بمناصبهم وكذا عدم إعطاء فرصة للشباب وأنهم لا يقومون بتلبية حاجيات البلد والشعب، فيما عبر البعض أنه لا فائدة من الاحزاب.
الشأن المحلي.. معرفة نسبية
56 % من الشباب المشارك غير مسجل في اللوائح الانتخابية، و82% من المسجلين سبق لهم المشاركة في التصويت في الانتخابات، وحوالي85 % من الشباب المشارك هم غير راضون عن عمل المجلس الجماعي اتجاه الشباب بفجيج، فيما رأى 90 % من الشباب أن الشباب قادر على المشاركة في تدبير الشؤون العامة. أما سبب الغياب ف 67 % يرون أن الشباب لا تعطى لهم الفرصة للمشاركة.
الشباب الفگيگي وتقوية القدرات
يتبين من نتائج الدراسة أن الشباب يحتاج بشدة إلى تقوية قدراته، خصوصا في المجال القانوني فـأكثر من 80 % منهم لا يعرفون معنى الديموقراطية التشاركية ولا معنى الحزب والجمعية والدستور و غيرها من المصطلحات