التحقيقات على بيگاسوس فاسبانيا رجعات للواجهة.. القاضي كالاما تسلم من فرنسا تقرير فيه معطيات جديدة
كود العيون //
فحوار مع داهي اكاي، رئيس جمعية مفقودي البوليساريو وأحد ضحايا التعذيب فسجون البوليساريو، ولي داير شكاية ضد جلادين البوليساريو بالمحاكم الدولية، حول التطورات الأخيرة الواقعة في الكركرات، وإعلان جبهة البوليساريو رسميا لإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار، ومدى قدرتها على مواجهة المغرب عسكريا.
صرح اكاي في حواره مع جريدة “كود”، في البداية لا بدالي من نشكر “كود” على عملها الصحفي، وانا كأحد النشطاء والحقوقيين ضحايا جبهة البوليساريو عندي فيها الثقة العمياء حيث كتنشر كلامي كيفما هو وبدون فبركة.
اكاي فجوابو على سؤال “كود” حول التطورات الأخيرة فالكركرات، صرح قائلا بأن المغرب بلد قوي وعندو مؤسساتو العسكرية، وطالب اكاي الأعيان والشيوخ والمنتخبين بتأطير الشباب والأطفال الصحراوي للدفاع عن مغربية الصحرا.
وزاد اكاي قائلا، بأن مجموعة من الصحراويين الوحدويين كانوا ضمن الجيش المغربي وجابهوا ميليشيات البوليساريو، لأنهم يعرفون بأن البوليساريو تستطيع قتل وحبس وسجن أهل الصحرا، لذلك اعطوا ارواحهم فذاءا للوطن، ولكن الآن الوضع تغير، وبعض الصحراويين المستفيدين من النزاع لا يحركون أي ساكنا، مطالبا إياهم بالخروج للعلن وإعلان استعدادهم للحرب دفاعا عن مغربية الصحرا.
داهي قال كذلك، بأن البوليساريو تعمد على تجييش الأطفال داخل الأقاليم الصحراوية، متسائلا فين دور المجتمع المدني لي الجمعيات ولاو كيتجاوزو 1000 جمعية بدون أي جدوى، وكذلك مؤسسة شيوخ القبائل الصحراوية فين من هادشي، موضحا بأن المغرب يعطي لهاذ الناس وهوما ماعطاو والو !!!!
وجوابا عن سؤال “كود” حول قدرة البوليساريو على مجابهة المغرب عسكريا، قال بصريح العبارة بأن الحرب بدات، والمغرب يعرف البوليساريو والبوليساريو تعرف المغرب، وسبقلهم دخلوا فحرب لمدة 16 سنة، يعني كلها يعرف صاحبو، وقال بأن الأسلحة التي تملك البوليساريو هي جزائرية مايعني بأنها لعبة فيد الجزائر، ولكن الإستراتيجيات الموضوعة من طرف الجزائر أو المغرب، هيا لي غادي توضح استعداد أي طرف من الدخول في هذه الحرب التي ستكون مجهولة المصير.
داهي اكاي قال بأن المغرب إذا وضع خطة او استراتيجية محكمة فهذا سيعني بأن البوليساريو، لن يمكنها مجابهة المغرب وستعلن انسحابها من الحرب، مضيفا بأن المغرب مطالب بإفشال محاولات الجزائر والبوليساريو مشتركتين فإقناع جميع الصحراويين على حمل السلاح ضد المغرب، واستغلال الأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها البوليساريو في حق مجموعة من العائلات الصحراوية على مدى 47 عام.