كود العيون //

حالة من التخبط كانت فمدينة العيون بعدما تسجلات أزيد من 200 حالة إصابة بكورونا فجهة العيون، وكيف ما بزاف دالناس شافو عودة حواجز المنع للباراجات وتمركز الوحدات الأمنية فعدد من المدارات الطرقية، ظن الجميع بأن عودة الحجر الصحي أصبح أمرا واقعا لا مفر منه.

وحسب مصدر مطلع ل”كود”، فقد نفى جملة وتفصيلا مايروج فالكواليس بخصوص انتظار والي جهة العيون لموافقة من وزير الداخلية للعودة للحجر الصحي والرجوع لورقة التنقل الإستثنائية، حيث إستبعد المصدر هذه الفرضية، واعتبر مرويجيها بمحدودي التفكير، لأن الولاة والعمال لديهم كامل الصلاحية في تطبيق القرارات.

وأوضح مصدر “كود”، بأن السبب الرئيسي هو الاتصالات المكثفة التي أجراها والي الجهة مع المدير الجهوي للصحة بالعيون، حيث أكد الأخير بأن المنظومة الصحية وبتنسيق مع مجموعة من المصالح المتداخلة، يتقدمون بشكل كبير للسيطرة على البؤر التي ينتشر فيها الوباء، كما تم تحديد جميع المخالطين المحتملين لإخضاعهم للفحص.

واسترسل المصدر المطلع، بأن العيون قد تسجل بعض الحالات الطفيفة في اليومين القادمين، لكنها ستتنفس الصعداء، بعد ذلك عندما يتم السيطرة على البؤر بشكل كامل، مع التوصل بفحوصات جميع المخالطين المحتملين لمصابي بؤرة معمل التصبير، وكذلك تحاليل بعض المهاجرين الأفارقة.