المغرب فيه الفقر والفقراء وفيه بزاف ديال الناس محتاجين المساعدات، وفي نفس الوقت فيه بزاف ديال الناس كيشدو المساعدات وكاع ماواقفين عليهم بيخير عليهم ولكن اللهطة والجوع وقلة النفس، وهذا سلوك عادي الصراحة في العصر الحديث هاكا داير هاد الإنسان الجديد في العالم تقريبا، بنادم عندو ومازال خاصو وبزقة في الطريق يطمع فيها، وهادو هوما لي كتلقاهم فين مكانت شي وزيعة هوما اللولين فيها ودابا البعض منهم تحولوا من مستفدينين للعطاء لمانحين، ودارو قنوات في اليوتوب أو ترشحوا في الإنتخابات وبداو حتى هوما يديرو صدقة ولكن ماشي ساكتة وفي السر بل عبر التشهير والإذلال ديال المستفيدين، والبوسان والتعناق والوقفة منتكسة بالظهر محدور ونتا واقف غير مع يوتوبر غادي يدخل الضوبل ديال داكشي ودايرك بيعو وشرية وماشي عمل إحساني.
بالإظافة حتى لنوع هاد المساعدات لي كيتفرقوا راه مافيهم مايتشاف وعبارة على سموم وأمراض مستقبلية، الطحين والسكر والزيت والملحة وأتاي والكاشير والكوفيتير وباقي المنتوجات لي عبارة على سكريات وأمراض مستقبلية غادي ترهق النظام الصحي في المغرب مستقبلا، قفة فيها خمسين كيلو ومافيهاش حتى عشرة غرام ديال البروتين مكاين غيرلا النشويات بحال الى المغاربة غادي يديرو طواف فرنسا في رمضان، خاص الدولة تفرض على أي واحد غادي يقدم قفة رمضان أنها تكون خالية من السكر والطحين والزيت ويتم تعويض هاد المواد بالبروتينات الأسماك بأنواعها الكالامار والكروفيت الرمادي واللحم ديال البكري والعنزي والدجاج بلدي وبيبي والخضر المتنوعة البروكولي والفلفلة الصفرا والحمرا والشامبينيون وأنواع الفرماج بارميجانو وبيكورينو رومانو والريكوتا والبغي ومن غير رمضان يتزادهم حتى الروج أيت سوالا وميراج، هادي هي الماكلة لي كتكبر بنادم صحيح وواقف وزين وقليل زيارة الطبيب إلا في حالة الكونطرول، شوفو غير الشيبانيين الأجانب لي كيجيو سياح وقارنوهم مع المغاربة لي قدهم في العمر ولي مكيقدروش يطلعوا حتى الدروج، راه داك الحالة موصلوهاش بتمارة بل بسوء التغذية وبالسكر والزيت والطحين.