استقل اسود الأطلس، رفقة الطاقمين التقني والإداري، الطائرة للذهاب إلى أديس أبابا التي كانت تبعد عن المدينة حيث أجريت فعاليات الدور الأول بحوالي 500 كيلومتر.
غير أن بمجرد إقلاع الطائرة في الجو، أبلغ قائدها الركاب أن أحد محركاتها اشتعلت فيه النيران، وأنه مضطر للعودة إلى المطار.
نزلت الطائرة بسلام، ووصل إلى علم الجميع ان اصلاح أو تعويض المحرك لن يستغرق أكثر من ساعتين. وبالفعل تم ذلك، غير أن أفراد المنتخب المغربي قرروا عدم الركوب، قبل أن يوافقوا على استكمال الرحلة إلى العاصمة أديس أبابا، والرحلة أيضا إلى التتويج باللقب.