محمد سقراط- كود

—

قبل ماتقرر تناضل من اجل شي حاجة فالمغرب ولي غتكون مهدد بسبابها بالحبس ، خاصك أولا تكون اسم تجاري على المواقع الإجتماعية ، وتحقق الشهرة من خلال مواقف أو أراء يتفكروها ليك الناس ملي تشد ، وهادشي لي وقع فحالة المرتضى اعمرشا ولي متابع بتهمة الإرهاب ( كنتمنى يتطلق السراح ديالو هو وباقي المعتقلين)، بحكم أنه كان شخصية مشهورة بسبب المواقف والأراء ديالو المختلفة على النمط السائد ، وبحكم هاد الشهرة الإعتقال ديالو والتضامن معاه كان نوعا ما أكثر من التضامن مع المعتقلين الأخرين خصوصا ، الغير معروفين اعلاميا منهم ، واخا فالحالة ديالو راه احتمال يخرج واردة كثر من لخريين لي متابعين فالمحاكم المدنية .

أنا شخصيا أكثر واحد متعاطف معاه هو جلول لأنه يالله خرج من خمس سنوات ديال الحبس والتكرفيص ليه ولعائلتو مكملش حتى شهر مع ولادو هاهو تشد عاوتاني وكيعاود يعيش المحنة هو و الأسرة ديالو ، علما أن الهدرة عليه قليلة فالويب وعلى باقي المعتقلين من غير المشهورين اعلاميا منهم ولي كانوا فالواجهة ، وهذا ظلم كبير لباقي المعتقلين، وتضامن فئوي كيخضع لمنطق شكون لي مشهور كثر شكون لي عنديس معاه ذاكرة وأحداث مشتركة يمكن نسردها أثناء اعلاني التضامن معاه ، ومن خلال هادوك اللطميات في حق المرتضى عرفنا ظروف الأب ديالة ومدة حمل الزوجة ديالو ، وشكون معيل اسرته ، بينما الأكثر من المئة الآخرين ماعارفين عليهم والو ، حيث مكانوش مشاهير فالويب ، أو ربما يعتبرهم البعض مجرد إمعات نضالية .

هاكة كان كيوقع ايام عشرين فبراير ، الا كلا لعصا شي واحد فالرباط الصور ديالو كيتناقلوها كاع المنابر الإعلامية ، بينما فمدن الهامش الاخرى بنادم كلا العصى ودوز الحبس ومتضامن معاه حد ، غير حيث ممعروفش فالويب ومكيجمعش مع المؤثرين ، لدرجة تضامنوا معايا أنا و أنا غير مجرم كباقي ولاد حومتي غير حيث كانت عندي نوعا ما شهرة فالويب ، راه نعيب على الدولة كيفاش كتفرق بين المركز والهامش ، وهاد الحراك أصلا نايض على هاد القضية ولي هي تهميش مدينة وجهة على قدها ، وفنفس الوقت كيطيحو المناضلين والمتعاطفين مع الحراك فنفس القضية ديال مركزة التضامن حول أشخاص معينين وتهميش آخرين لي كلهم مشدودين على ود نفس القضية ، وللأسف هاداك ماشي سلوك غير الدولة وصافي صدق سلوك حتى من يعتبرون أنفسهم ضدها أو على الأقل ضد هاد السلوكات فيها .