هشام اعناجي -كود الرباط//
رغم الضربات للي تلقاها حزب الأصالة والمعاصرة فمدينة الدار البيضاء، بعد اعتقال سعيد الناصري، دينامو الحزب فهاد المدينة، ازداد أصدقاء الناصري قوة وحضورا داخل تنظيم البام.
وفالوقت للي تقبلو فيه الباميون انتخاب صلاح الدين ابو الغالي، أحد المقربين من الناصري، في القيادة الثلاثية للحزب، على مضض، فإن الأخبار التي تروج وسط الصالونات السياسية تؤكد من جديد ان ابو الغالي زعيم تيار كازا يحاول التموقع داخل الاغلبية تزامنا مع اقتراب الدخول السياسي خلال الدورة الربيعية للبرلمان.
ويروج تيار كازا داخل البام، امكانية ترشيح ابو الغالي لمنصب رئيس مجلس النواب، خلافا للقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار راشيد الطالبي العلمي، وهو ما سيفتح باب الصراع مجددا بين البام والأحرار حول تدبير عدد من الملفات والمسؤوليات والقطاعات والصناديق .
تيار كازا الذي كان صوته غائبا طيلة الفترة السابقة، والذي تلقى ضربة قاضية باعتقال الناصري، عاد للواجهة، لكن هذه المرة من أجل البحث عن غنيمة “كبيرة” وهي رئاسة ثالث مؤسسة في هرم الدولة (مجلس النواب).
البام الذي فشل في جل حروبه ضد الأحرار منذ تشكيل الحكومة الى اليوم، اخرها صندوق العالم القروي عندما طالب حزب التراكتور بضمه الى وزارة الاسكان والتعمير تحت تصرف فاطمة الزهراء المنصوري، اليوم يخوض حرب أخرى ضد حليفه في الحكومة والبرلمان، حرب المناصب والمكاسب.
وتتزامن رغبة ابو الغالي، في رئاسة مجلس النواب، مع اقتراب صدور مدونة الأخلاقيات التي دعا الملك إلى اقرارها وتكون ملزمة قانونيا، وهادشي غضب قادة البام خصوصا وان رئيس الفريق البرلماني للبام ابرز المعنيين بالمدونة اللي غادي طيرو من منصبو اضافة الى اخرين خصوصا في الشعب ورئاسة اللجن.
البام عندو برلمانيين كثر متابعين في ملفات، غايكون اكبر المتضررين من مدونة الاخلاقيات للي باغي الطالبي العلمي يسرع باخراجها، وسط مقاومة غير مفهومة من بعض قادة الاحزاب.
فالوقت لي خاص التسريع بالمصادقة على تعديلات فالنظام الداخلي ديال المجلس، وكذلك يكون ميثاق اخلاقي فالبرلمان وللي بموجبه غادي يتم إبعاد المتابعين في قضايا فساد في تدبير المال العام وتجارة المخدرات والاتجار في البشر من المسؤوليات التمثيلية للمؤسسة التشريعية داخل وخارج الوطن، كنشوفو البام كيهضر على توزيع المناصب والمكاسب.
دبا كاينين احزاب فالمعارضة والاغلبية همهم فقط المناصب وتوزيعها وشي خايف يفقد منصب فحال جودار امين عام الاتحاد الدستوري ومحمد بودريقة القيادي فالاحرار وشي عينو يدخل اول مرة للمسؤولية بحال شي شباب فالفريق الاستقلالي.