الوالي الزاز – گود – العيون //
[email protected]
انخرطت جبهة البوليساريو ونظام العسكر الجزائري في حرب إعلامية ضد الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمملكة، تزامنا والإستعدادات القائمة لإنعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي المغلقة المخصصة لتدارس مستجدات نزاع الصحراء اليوم الاربعاء.
وسخرت جبهة البوليساريو، عبد القادر الطالب عمر، ممثلها في الجزائر، بالإضافة ل”مسؤول خارجيتها” محمد سالم ولد السالك للضغط على مجلس الأمن الدولي، إذ طالب عبد القادر الطالب عمر، في تصريحات للقناة الإذاعية الجزائرية الأولى، مجلس الأمن الدولي بـ ” تحمل مسؤولياته”، داعيا إياه لأن تكون جلسة اليوم الأربعاء مغايرة عن سابقاتها من خلال دراسة ” الجوانب الإنسانية و الجمود الحاصل في عدم تعيين مبعوث شخصي”، متهما المغرب بعرقلة كل شيء، و الأمم المتحدة قبل جلسة مجلس الأمن الدولي، بالصمت ومحاباة المملكة المغربية.
وزجت جبهة البوليساريو ب”مسؤول خارجيتها”، محمد سالم ولدالسالك في الحرب الإعلامية من طرف واحد، من خلال تصريحات صحافية موجهة للإستهلاك الداخلي عبر وكالة أنباءها، داعيا، بعد اتهام المغرب بعرقلة جهود الأمم المتحدة، المنظمة الأممية لقبول عضوية جبهة البوليساريو، ومطلقا تهديدات غير مباشرة حول عدم إمكانية بقاء الأمور على حالها، متابعا أن البولبساريو مستعدة للدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب طبقا للمادة الرابعة من القانون التأسيسي للاتحاد الافريقي، وبناء على قرار القمة الاستثنائية حول إسكات البنادق و قرار مجلس السلم و الامن وقرارات الاتحاد الأفريقي ذات الصلة.
