إل موندو: اسبانيا ما بغاتش تستأنف قرار تبديل الجنسية الرياضية ديال دياز احتراما منها لرغبة اللاعب (وثيقة)
كود كريم الشرگي///
بعد إعلان تيار بنشماش قبل أيام أنه رافض للمصالحة التي أعلن عنها تيار المستقبل، ووصفهم بالانقلابيين والمتمردين، عاد مرة أخرى ليطلب من تيار المستقبل الجلوس إلى طاولة الحوار.
بنشماس الذي كان إلى حدود الأمس، وقبل إعلان تيار المستقبل عن تاريخ مؤتمره، يرفض أي مصالحة ويتشبث بتقسيم الحزب، عاد في جنح الليل وأصدر رسالة لطلب المصالحة من التيار، يحثهم فيها على الجلوس إلى مائدة مستديرة والخروج بالحزب من حالة الانهيار إلى طريق الانبعاث على حد وصفه في بلاغ موقع بإسمه.
وقال بنشماش في رسالته أن هذه تعتبر فرصة أخيرة لنجاة الحزب ممن إعتبرهم أعداء لمشروعه، دون أن يقوم بتسميتهم، مضيفا :”وضمانا لشروط نجاح ونجاعة هذه المبادرة، التي نريدها دامجة لمختلف مناضلات ومناضلي الحزب، أينما كانوا، وكيفما كانت اختياراتهم أو مواقفهم التنظيمية، فإني أتشرف بأن أدعو لالتئام هذه المائدة المستديرة بمشاركة أعضاء المكتب السياسي ورئاسة وسكرتارية المجلس الوطني ورئاسة الهيئة الوطنية لمنتخبات ومنتخبي الحزب، والنواب والمستشارين المنتخبين باسم الحزب، المتحملين لمسؤوليات في مختلف أجهزة مجلسي البرلمان( رئيسا الفريقين ورؤساء اللجان الدائمة وممثلي الحزب في مكتبي مجلسي البرلمان)، وإني أعول أيضا، على المشاركة الوازنة والمسؤولة للأمناء العامين السابقين للحزب الأوفياء لمنطلقات وقيم التأسيس”.
مصدر من تيار المستقبل قال في حديثه مع “كود”، أن بنشماش حين قاد رفض المصالحة، كان ذلك من داخل المكتب السياسي، وأخرج الرفض في بلاغ للمكتب السياسي، أما الآن فهو يطلق دعوة للحوار من منطلقه كشخص هو أحد أعضاء المكتب السياسي، وقد يطلق السوم دعوة وبعد ساعات نجده ينفيها، لذلك فإن أي دعوة للحوار عليها أن تخرج من المكتب السياسي للحزب كما خرج البلاغ الأول.
وزاد المصدر ذاته في تصريحه ل”كود”: أما بالنسبة لدعوته كل الهياكل الحزبية، فإنه يرغب من خلال ذلك في إدخال كل من العربي المحرشي وإلياس العماري إلى طاولة المفاوضات، كما وأنه شرع يختار لوحده وينظر للمفاوضات، في الوقت الذي يتوجب عليه إن كانت لديه رغبة سياسية فعلية، أن يطرح الامر للمكتب السياسي للحزب كما فعل سابقا، حين رفض المكتب السياسي المصالحة”.