مصادر “كَود” قالت أن الساكنة استبشرت خيرا بالمندوب الجديد، ولكن غير باش تعين مباشرة “ضرب الطم على الخروقات وسرقة الكارطيات وناض كايستدعي المواطنين، قاليك أسيدي درنا نظام جديد باش نعرفو اللي كايتخلص عندنا ونسى باللي كلشي مسجل عندو أصلا فالسيستيم بالصورة والسمية و كل المعطويات الشخصين للمعنيين من رقم لاكارط وعنوان السكن وحتى شهادة الحياة”، تضيف المصادر نفسها.
هاد المصادر قالت باللي “مايمكنش يستمر هذا النوع من العبث والقرارات العشوائية فحق المواطنين فمدينة بوجدور، وخصوصا منهم الطبقة الهشة، واللي كاتستافد من دعم الكارطيات اللي عطاهم سيدنا الله يرحمو الحسن الثاني لسكان الصحراء”.
ومن الممكن أن تؤدي هذه القرارات الفجائية، بحسب إفادات مواطنين من بوجدور، إلى تنظيم تظاهرات للمتضررين وأصحاب “الكارطيات المنهوبة” أمام المندوبية وفي الشوارع تاع بوجدور في الساعات المقبلة.