وهاد العملية، دازت في أجواء حميمية وهادفة، وساهمو في نجاحها كاع المتدخلين، وعبرو المتبرعين على السخاء ديالهم وإيمانهم بالفعل الخيري والإنساني النبيل وعلى حسهم العالي بثقافة التبرع بالدم.
وعبرت هذه المبادرة التطوعية، عن مدى انخراط مجموعة مدارس “روماندي” الخاصة، في العمليات التضامنية وترسيخ القيم الإنسانية المواطنة لدى كافة مكوناتها.
وسيكون لهذه المبادرة وقع إيجابي على محزون الدم المحصل عليه من جهة وتقوية روح المواطنة بكل ما لقطرة الدم من ارتباطها بالحياة من رمزية فضلا عن البعد القيمي للتضامن الذي تسعى المجموعة كمؤسسة للتعليم والتكوين إلى ترسيخه في نفوس التلاميذ.
وشهدت العملية إقبالا منقطع النظير من قبل موظفي المجموعة، الذين توافدو للتبرع بالدم في إطار هذه الخدمة الإنسانية الجليلة التي يقدمها المواطن لإنقاذ حياة الآخرين.
ويعطي انخراط بهذا زخم دفعة قوية لزرع ثقافة التبرع وترسخيها، كما أنها تشكل نموذجا لا محالة ستقتضي به الأجيال الصاعدة، عند بلوغها سن الـ18 سنة، والتي تعد فئة مهمة جدا في منظومة التبرع بالدم.
والانخراط في مثل هكذا خدمات مجتمعية ليس بجديد على هاد المجموعة للي سبق ليها القيام بالعديد من الأعمال الإنسانية التي استفادت منها فئات مختلفة. هي محطات كان من ضمنها الاحتفاء باليوم العربي للبيئة، في 14 أكتوبر الماضي، عبر تنظيم مجموعة من الأنشطة لتلاميذ المجموعة.