التحقيقات على بيگاسوس فاسبانيا رجعات للواجهة.. القاضي كالاما تسلم من فرنسا تقرير فيه معطيات جديدة
هشام اعناجي – كود الرباط//
الصداقة المستمرة والتحالف السياسي لي كان بين نبيل بنعبد الله وعبد الاله بنكيران، تجاوز مرحلة الخشونة السياسية لي كاينا دبا بين التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية فالحكومة الحالية، حيث أنه بعد رفع الحجر الصحي زار بنعبد الله صديقه بنكيران في منزل الاخير، يوم الاربعاء الماضي.
وحسب مصادر “كود” فإن الزيارة الودية التي قام بها بنعبد الله والوزير السابق محمد الوفا الى منزل رئيس الحكومة السابق، لا تخلو من النقاش السياسي العميق في مستقبل المشهد الحزبي وتطورات الوضع في زمن كورونا، إضافة الى القفشات التي تجمع بين زعيمين دارو بصمة في المشهد السياسي المغرب منذ 2011 الى غاية اعفاء بنكيران.
وأكد بنعبد الله في اتصال مع “كود”، إنه فعلا قام بزيارة بيت بنكيران، مضيفا :”شحال هادي متشاوفناش واستأنفنا اللقاءات “.
وأوضح المتحدث ل”كود” أن السر وراء الزيارات المستمرة لبنكيران، هو الصداقة والوفاء”. مؤكدا أن النقاش بينهم يدوم لأكثر من ساعتين احيانا، نقاش وسياسة وضحك احيانا.
الوفا الوفي لصديقه بنكيران، حسب مصادر مقربة منه، تحسر كثيرا لإضاعة فرصة “العمر” لتقوية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية بالمغرب مع رئيس الحكومة السابق بنكيران.
بالنسبة للوفا وغيرهم من السياسيين الذين يجمعهم الحنين إلى زمن “السياسة” على حق وطريقها عندما كان بنكيران يجول مدن وقوى المغرب باعثا برسائل تحرك المشهد الحزبي ككل، (بالنسبة لهم) السياسة اليوم في مستنقع “الضياع” مع بنعرفة ولشكر وغيرهم من متصدري المشهد الحزبي.