الوالي الزاز-كود- العيون ////

نفت مصادر منتخبة وأعيان من قبيلة أيتوسى المتجذرة بإقليم آسا الزاك ل”كود” ما تم تداوله بخصوص توتر العلاقة بينهم وعامل الإقليم الحسن صدقي، مؤكدين أن المجالس المنتخبة وكل الفعاليات الحية بالإقليم ووزارة الداخلية تعمل وفق مقاربة تشاركية ونكران ذات من أجل تحقيق تنمية شاملة ترقى لمستوى تطلعات الساكنة.

وإستغربت المصادر ماتم تداوله على نطاق واسع بخصوص خلافات بين مكونات الإقليم وعامل الإقليم، مشددة أن كل طرف يعمل طبقا لاختصاصاته وباحترام تام سعيا لتقويم مسار التنمية الإقتصادية والإجتماعية بالإقليم، مضيفة في السياق ذاته أن الإشاعات المتواترة تقف وراءها بعض الأيادي التي تحاول المتاجرة بملف منطقة المحبس قرب الجدار الأمني لتحقيق مآرب شخصية.

وأشار المتحدثون ل”كود” أن شيوخا وأعيانا لقببيلة أيتوسى رفضوا الإنخراط في ما وصفوه ب”المؤامرات” التي تهدف للنيل من العلاقة التي تجمع كل مكونات المجتمع بإقليم آسا الزاك، مبرزين في السياق ذاته أن مصلحة الوطن والساكنة تبقى فوق كل إعتبار.

وإستشهدت المصادر ل”كود” بمجموعة من الارقام والمعطيات التي تؤكد مثالية العلاقة بين المجالس المنتخبة ووزارة الداخلية والشيوخ والاعيان، مميطة اللثام عن جملة من الأرقام والمشاريع الإجتماعية والإقتصادي والسوسيو إقتصادية المباشرة في الإقليم على غرار كون آسا أول إقليم بالمملكة المغربية يعقد مناظرات حول التنمية المستدامة، وكذا جملة أخرى من الأوراش كبرنامج التهيئة الحضرية بإقليم اسا الزاك الذي كلف 34مليار سنتيم، والاتفاقية المبرمة مؤخرا مع المندوبية السامية للمياه والغابات بمبلغ يناهز 20 مليار سنتيم لأربع سنوات 2018 ,2022، بالإضافة لبرنامج المناطق الحدودية 25مليار، و برامج تُعنى بتأهيل الشباب من خلال برنامج الاقتصاد الاجتماعي الممول من طرف المبادرة والمجالس الترابية، ثم تأهيل ودعم المقاولات المحلية وتبسيط المساطر من خلال الولوج لإستثمار او ولوج الصفقات المحلية، علاوة على القافلة الطبية الأخيرة المشرف عليها من طرف عمالة الاقليم والتي سهرت عليها مؤسسة محمد الخامس وفوس بوكراع، واستفاد منها حوالي 3000 آلاف مواطن خلال يومين.