وأشار المسؤول الأوروبي في رد مكتوب على أسئلة النائبة ساندرا بيريرا، المعروفة بموالاتها لأطروحة البوليساريو، إلى أن الإتحاد الأوروبي يأمل في تعيين مبعوث شخصي جديد لدى الأمم المتحدة، لإستئناف سريع للمفاوضات برعاية الأمم المتحدة.
وكشف جوزيب بوريل، عن اتصالات أجراها الإتحاد الأوروبي مع الأطراف المعنية، من أجل التعرف على الجوانب المختلفة المتعلقة بالوضع في الصحراء، وذلك بعد أحداث الكَركَرات.
وكان الإتحاد الأوروبي قد شدد عقب الأحداث التي شهدها المعبر الحدودي الكَركَرات شهر نونبر الماضي، على “الأهمية القصوى لضمان احترام اتفاقات وقف إطلاق النار”، وعلى أهمية “الحفاظ على حرية الحركة والمبادلات الحدودية” في منطقة الكَركَرات وأثرها الكبير على كامل منطقة المغرب والساحل التي يعتبرها بأنها “منطقة ذات أهمية استراتيجية”، كما شدد على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل سياسي لنزاع الصحراء.