علي الصافي -كود- العيون //
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن قيمة الدعم الموجة لساكنة تندوف، تضائلت بشكل كبير في وقت تقلصت فيه الحصص الغذائية الموجهة لهم في شهر ماي لعشرين بالمئة.
وأورد ممثل البرنامج في الجزائر رومان سيروا أنهم سيكونون مضطرين لتقليص الحصص الغذائية للنصف شهر يونيو المقبل بسبب نقص التمويل، موردا أن ساكنة مخيمات تندوف يحتاجون لدعم غذائي متواصل مع تسجيل اقتراب شهر رمصان.
وحدد الممثل القيمة المالية للحاجيات الغذائية في 7.9 مليون دولار لمواصلة تقديم المساعدات الغذائية الاولية خلال الستة أشهر المقبلة، مبرزا أنه اضطر في الستة أشهر الماضية لوقف توزيع المنتجات الغذائية المخصصة للوقاية من مجموعة من الأمراض، ما يحيل على واقع صحي متردي.
ويشار أن منظمات دولية أماطت اللثام خلال تقاريرها السنوية عن تلاعبات واختلاسات همت المساعدات الدولية الموجهة لتندوف، ما أدى بالعديد من الدول آخرها السويد لتقليص دعمها وتوجيهه عن طريق هياكل الأمم المتحدة.
كل هاذا في حين يقطن اغلب مسؤولي البوليساريو خارج المخيمات اي في مدينة تندوف الجزائرية في منأى عن كل هذه المصاعب.