وجاء في الوثيقة التي سربت في وسائل الإعلام الجزائرية أرسلت من قبل “CIJM” إلى اللجنة المنظمة في الجزائر بسبب “النواقص الكبيرة جدا الموجودة في خطة النقل لأفراد عائلة البحر الأبيض المتوسط قبل حفل الافتتاح، والتي لم يسمح لها بحضور أهم حدث مذهل للألعاب”.
وكتب في الرسالة أيضا “لقد كانت انتكاسة للمنظمة التي وضعت ضيوف (ICMG) في صعوبة كبيرة، وبالتالي كان هذا التدخل هو الحد الأدنى الذي يجب القيام به لإراحة عائلتنا”.
وزادت “من الواضح أن خطاب الشكوى هذا يشير إلى حادثة معينة وأنه لا علاقة له بتنظيم الألعاب التي تتحسن يوميا، والتي تتطور نحو متطلبات (ICMG) وجميع الشركاء. بفضل مشاركة ومساهمة مئات المتطوعين الجزائريين الشباب والحكومة الجزائرية والسلطات المحلية والمديرين التنفيذيين للجنة المنظمة”.
ومع هذا أشارت اللجنة إلى أن الألعاب ما زالت جارية، ويقدم الرياضيون الذين يمثلون 26 دولة متوسطية مشهدا فريدا في الملاعب الرياضية الرائعة، مبرزة أن ولأولوية للجميع هي تشجيعهم حتى المحطة الأخيرة والحفل الختامي.