وتعود تفاصيل هذه القضية، التي وصلت إلى النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالمدينة، حينما خرجت الضحية من المؤسسة التعليمية في اتجاه الحافلة التي ستقلها إلى بيتها بحي الجديد زواغة، رفقة صديقاتها، وبالضبط بباب الحافلة قام الجاني رفقة شخصين آخرين بتعينفها وإرغامها على ركوب دراجته النارية غصبا، قبل أن يقوم بنقلها لخلف المؤسسة.
وأوضحت الضحية أثناء الاستماع إليها من قبل مصالح الشرطة القضائية أن الجاني عرضها للعنف باستعمال آداة حديدية على جميع مستوى جسدها، محاولاً تجريدها من ملابسها بغية الاعتداء عليها واغتصابها، قبل أن تتمكن من الهروب من قبضته.
وأكدت التلميذة التي نجت من الاغتصاب، في تصريحاتها أمام الشرطة، أن مرتكب الفعل الجرمي لا تربطه أي علاقة بالمؤسسة التعليمية المذكورة، وعمله الوحيد هو الترصد للتلميذات وتهديدهن بدراجته النارية التي يكون على مثنها.