في نفس الوقت كاين مغاربة خريين مستمتعين في شواطئ الصبليون، مبحرين وعايشين الحياة وكيبارطاجيو تصاورهم فإنستغرام، وماناصب عليهم حد وكيباتو فأماكن نقية وبثمن مناسب حسن من المغرب كاع، وعيالات كيعومو بالبيكيني وكيتنفسو الحرية والتحرش قليل مقارنة بالمغرب لي تصنف من الدول الخطيرة على السياحة ديال العيالات، وكل عام كيتزادو المغاربة لي باغين يعيشو هاد التجربة حيت الصيت الحسن لعدة وجهات سياحية خارجية كينتاشر من خلال نقل تجارب الناس لي مشاو لتم عبر الأنترنيت، ودوك التصاور والفيديوات لي كيفتحو الشهية للسياحة، عكس الفيديوات لي كتوصل من السعودية ولي عبارة عن مأساة حقيقية، وحتى فأحسن الظروف كيوصل فيديو لمعلمة غادا حتى لمكة باش تطلب الترقية ليها ولصاحبتها بحال إلى سيدي ربي خدام فالوزارة، عوض تخدم على راسها وتترقى بكفائتها، غادا حتى للسعودية وباغا تترقى بالدوران على حجرة.
السعودية كوجهة للسياحة الدينية كل عام كيوصلونا منها فيديوات ديال مغاربة مكرفصين عايشين غير بالخبز والحليب وساكنين مع سراق الزيت وناصبين عليهم وكالات الأسفار، بينما المغاربة لي مشاو لماربيا كيعاودو على الرخى وجودة الخدمات السياحية، والحرية والإحترام والأداب، إذن واش من المنطقي أن إنسان عاقل يخلي ماربيا يمشي يتبحر ويعيش الحياة ويستمتع، وهوما كيمشيو فين يتكرفصو ويعرضو راسهم لعمليات النصب الممنهجة، راه السواعدة لي فماربيا وأوروبا عامة كيديرو السياحة كثر من لي فالحج، السواعدة وبداو يعيقو بالقالب والمغاربة باقي مابغاوش.