سهام البارودي – كود//

واحد الهضرة كايعاودوها اللحايا و الريدبيل و صحاب “لا لعمل المرأة ” كايعاودوها بلا مايفكرو فيها مزيان ! و خصوصا اللحايا فاش كايقولو ليك ” حرام المرأة تخرج للخدمة و تخلي ولدها فلاكريش” ” الطفل محتاج لحضن الأم ديالو ” كيف يعقل تحرمي ولدك من الحضن ديالك” و كايجيدو السماطي و كايبداو يجلدو فالموظفات و العاملات و الطبيبات و البوليسيات و المحاميات و العاملات ديال المعامل و ليفام د ميناج و گاع العيالات لي كايحطو ولادهم فلاكريش و كايديرو ليهم تأنيب الضمير و كاين لي كايمشي بعيد و كايهضر على المسألة على اساس انها ظلم كبير للدرّي الصغير ! و أنه غايتعقد و غايخرج مريض نفسيا و ماشبعانش حب و أحمق و ماغايكونش مواطن صالح بلا بلا بلا

و طبعا كلنا عارفين بلي هاد الهضرة غير تگييدة و صافي ! مقدّمة كايستاغلوها! هوما ما غرضهم لا فدرّي لا فبزولة هوما غرضهم الحقيقي هوا المرا تجلس فالدار باش تبقى ديما تحت السباط ديال الراجل ! ديك الهضرة ديال لاكغيش و كيف يعقل و حليب الأم راه غي التوجيهة باش كايبغيو يقدموا الخطاب ديالهم حيت طبعا ماعندهمش القلاقل النحاسية باش يجيونا نيشان و يقولو لينا مابغيناش العيالات يخدمو حيت لاخدمو كايديرو الفلوس و لادارو الفلوس كاتولي عندهم استقلالية مادية و لا كانت عندهم استقلالية مادية ماغاديش يبقاو عبيد عندنا ! نتجوجو عليهم كي بغينا و نضربوهم كي بغينا و نكرفصوهم كي بغينا و يصبرو معانا و علينا !

هادي هي الحقيقة ! مابغيناش المرا تخدم باش تبقى ديما تحت السباط ! تاكل الى وكلتها انا و تشرب الى شربتها انا و تسافر لا سافرات معايا و تلبس لا كسيتها ! و الاهم من هادشي تصبر ! تصبر على العنف و المرض و التعامل المزفّت و تكون خدامة ديالي و ديال عائلتي وولادي مدى الحياة !

و هادشي طبعا ماشي جديد راه عاشوه المغربيات لسنوات و سنوات قبل مايبداو البنات يقراو و يخدمو و يستقلو براسهم و يشريو الحديد و الديور و الاسفار و يعيشو كبنادم ماشي كعبد !
اما ديك الهضرة ديال لاكغيش مات لاكغيش راه الرسول محمد نهار تزاد رضعاتو الأم ديالو سبعة أيام و صافي، من بعد غايدوز عند بزاف ديال المرضعات من بينهم حليمة السعدية لي رضعاتو و جلس معاها فدارها مع ولادها في البادية اربع سنوات ! اربع سنوات و هوا بعيد على الأم ديالو

الرسول عاش مع مرضعة اربع سنوات بعيد على الأم ديالو، وواحد راسو مربّع بقا كايرضع فبزولة مّو حتى شقق ليها الحلمات باغي يقنعنا بلي الغرض ديالو هوا مصلحة الطفل ماشي هوا يجلّس المرا فالدار باش تبقى تحت سبّاطو.

انا بعدا تيقتك شوف غي مع الناس الاخرين!