الزوات على قضية بركان والكابرانات: لا خوف على الفريق المغربي راه الطاس والفيفا ما كيعترفوش بقانون الغابة
كـود : عمـر المزيـن//
“الجنس مقابل العلاج” خرج الجمعية المغربية للتوعية ومحاربة داء السل عن صمتها. وكشفت الجمعية أن وزارة الصحة اكتفت فقط باستدعاء أحد الأطباء بمستشفى الأمراض الصدرية “مولاي يوسف” بالرباط، المتهم بالتحرش بإحدى المريضات (ه.ك)، دون اتخاذ أي إجراء يذكر أو على الأقل إصدار بلاغ توضيحي للرأي العام الوطني و الحقوقي حول الموضوع، مؤكدة أن المعني بالأمر المتهم عاد لمزاولة مهامه بنفس المصلحة و بنفس المستشفى دون وكأن شيئا لم يحدث.
وقالت الجمعية أنها اصطدمت بمشتكية ثانية خرجت للإعلام الوطني، تؤكد تعرضها هي الأخرى للتحرش من قبل ذات الطبيب مما جفعها للتساؤل بالقول: “لماذا لم تتخذ الوزارة أي إجراء في حق هذا الطبيب إلى الآن ؟؟ومن الذي يقف وراءه ؟؟”.
وجدّدت الجميعة المذكورة تأكيدها على ضرورة فتح تحقيق جاد ومسؤول في هذا الملف وإعمال المبدأ الدستوري “ربط المسئولية بالمحاسبة”، أولا لإنصاف المشتكيتين، وأيضا لصون هيبة القطاع الصحي وحمايته من مثل هاته النماذج التي تتجرأ على الاستخفاف بالرسالة الإنسانية للطب والتلاعب بقسم المهنة.