إعداد: عبد العزيز الخطابي
تعد “الطاقة الكونية” طاقة عجيبة مبثوثة في الكون، وهي طاقة عظيمة خلقها الله في الكون، وجعل لها تأثيرا عظيما على حياتنا وصحتنا وأرواحنا وعواطفنا وأخلاقياتنا، ومنهجنا في الحياة.
وهذه الطاقة غير قابلة للقياس بأجهزة قياس الطاقة المعروفة، وإنما يمكن قياسها بواسطة “البندول”.
فبحسب اتجاه دورانه تُعرف الطاقة السلبية من الطاقة الإيجابية، وقد جرى رصدها “بكاميرا كيرليان” التي تصور التفريغ الكهربائي أو التصوير “الثيرموني”، أو تصوير شرارة “الكورونا”، أو جهاز الكشف عن الأعصاب، حيث تكون النتائج الظاهرة عبارة عن قياسات “الطاقة الكونية” في الجسد.
وتنقسم “الطاقة الكونية” إلى طاقة إيجابية وهي الموجودة في الحب والسلام والطمأنينة ونحوها، وطاقة سلبية وهي الموجودة في الكره، والخوف، والحروب، ونحوها.
لذا يجب على من أراد تصفية النفوس والعالم من (الطاقات السلبية) القضاء على الكره، والخوف من قلوب البشر، والقضاء على مسبباتها من النقد والجدال والحروب.
في حلقة يوم غد: طرق استمداد الطاقة الكونية (وسائل الحلول والاتحاد)