وبالإنتقال إلى المؤسسة التعليمية، يقول المصدر الأمني، تبين على أن المعني بالأمر تم إيقافه من طرف عنصر من فرقة الدراجيين المتنقلة التابعة لمنطقة أمن ابن امسيك، كما تم ربط الإتصال بمدير هذه المؤسسة التعليمية، ومن خلال البحث الأولي تبين على أن الموقوف كان من تلاميذ المؤسسة موسم 2012 والتحق فيما بعد بالقطاع الخاص، وقد تمكن فعلا من اقتحامها عن طريق تسلق السور، فداهم إحدى قاعات الدراسة بينما كان الأستاذ بصدد إلقاء الدرس حاملا مديته فعمل على طرد الجميع خارج الفصل مهددا إياهم بإيذائهم وإيذاء نفسه إن هم امتنعوا، بعد ذلك شرع في توجيه كلام نابي إلى جميع المتواجدين داخل المؤسسة معرقلا سير الدراسة، وهو ما خلق حالة من الفزع والخوف في نفوس التلاميذ والطاقم الإداري والتعليمي، وهو الأمر الذي استمر إلى حين تدخل العناصر الأمنية لإيقافه.
وكشف المصدر الأمني ان المعني بالأمر الذي كانت بادية عليه حالة التخدير بكل تجلياتها جراء تناوله لقرص مهلوس، جرى إخضاعه لتدابير المراقبة النظرية، ثم إلى بحث دقيق ومعمق وتمت مواجهته بالمنسوب إليه، فلم يجد بدا من الإعتراف بما نسب إليه. وبمجرد انتهاء البحث تم تقديم الموقوف أمام العدالة بتاريخ 02 مارس 2015 بتهمة “انتهاك حرمة مؤسسة تعليمية وإحداث فوضى وحمل السلاح بدون مبرر”.