وحمل “البي بي إس”، في بلاغ للمكتب السياسي، المسؤولية الكاملة لميليشيات البوليساريو ولمن يدعمها في السر والعلن من خصوم الوحدة الترابية، بخصوص كل ما يمكن أن تؤول إليه الأمور مستقبلاً.
وأوضحت أن التجاوزات والاستفزازات الميدانية التي ما فتئت تُقدم عليها عصابات البوليساريو منذ سنة 2016 تطورت إلى تصعيدٍ خطير يوم 21 أكتوبر الماضي حيث بلغت هذه الاستفزازات مستوىً لم يعد السكوتُ إزاءه ممكناً، وغرضها من ذلك إثارة الانتباه، بشكلٍ بئيس، ومحاولة تغيير الوضع القائم في المنطقة، بشكل يائس.
واعتبر رفاق بنعبد الله أن الخطوة التي قامت بها القوات المسلحة الملكية تندرج ضمن ضرورة حماية حوزة التراب الوطني التي يُجمع عليها المغاربة قاطبةً، بحزم وصرامة وتصميم، معلنا انخراطه التام في مقاربة بلادنا لتطورات الوضع بصحرائنا المغربية.