وبعد الحملة المسومة لوسائل الإعلام الجزائري ضد المغرب، استنكر المجلس بشكل شديد لمعاكسة النظام الجزائري للنجاح الدبلوماسي لبلادنا بقيادة الملك بالتهجم على رموز بلادنا واعتبار هذه المعاكسة رد فعل خبيث يعبر عن الفشل الذريع لهذا النظام و عجزه المطلق عن مواجهة الأزمة الداخلية الخانقة و محاولته البئيسة لتصديرها إلى الخارج.
وأكد على خرق النظام الجزائري المارق لقواعد القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية وميثاق الأمم المتحدة من خلال تسخيره لأبواقه الإعلامية ضد بلادنا ضربا لقواعد حسن الجوار و الروابط المشتركة و تهديد السلم و التعايش بين شعبي البلدين الشقيقين.
كما اعتبر أن هذه الأساليب الرديئة لاستفزاز المغاربة والمغربيات لا تزيدهم إلا إصرارا وعزيمة على مواصلة مسيرتهم الحقوقية والتنموية تحت القيادة الرشيدة للملك الرائد الملك محمد السادس.