واضاف اگنوش ل”كود” :وهاد الرؤية تؤدي بالضرورة الى اعتبار الشعب والناخبين مجرد وسائل وليس كمجتمع انساني يسعى الوصول للافضل. والنتيجة الحتمية لهاذ التصور هو انعدام التصور الديمقراطي واعتبار الناخبين مجرد مطية”.
وتابع المتحدث ل”كود” :”اذا صوتات لصالحهم راه الشعب مزيان، اذا صوتات ضدهم راه الشعب مشري او مضغوط عليه او انه شعب ارعن. ومن هاذ المنظور، هاذو مستعدين لاي شيء، حتى القيام بقلاقل داخل المجتمع. وهاذا بطبيعة الحال ماشي جديد في تاريخ المجتمعات، اصحاب الاسلام السياسي هنا هم من نفس طينة فاشيين ايطاليا او نازيي المانيا في ثلاثينات القرن الماضي”.
وأكد اگنوش انه “في المقابل كاينة قاعدة اخرى يختص بها المغرب : الملك والدولة دارو من المواطنين ومن الشعب ومن الناخبين ومن المؤسسات المغربية الاخرى كالجيش والامن وكذلك المجتمع الدولي وغيرهم “شهود” على العمليات الدمقراطية في المغرب من سنة 2011 من بعد الربيع العربي”.
وشدد الباحث نفسه ل”كود” ان ” الناخبون صوتو على البيجيدي وجرّبوه عشر سنين، والان صوتو ضدو لانهم عاناوا من سياستو. والمغرب اختار انه يكمّل طريقو السياسية بنفس الوسائل الديمقراطية ورفض “سياسة التنحية او القوة او الانقلابات” كما حدث في بلدان عربية اخرى. وهاذي تحسب للنظام المغربي، والاسلاميين ماغادينش يلقاو شي سند اذا ما انقالبو على المسلسل الديمقراطي برفض عزيز أخنوش”.
وختم تصريحو ل”كود” بقوله “:واخيرا، باش تنتافض ضد المسلسل الانتخابي خاصك تكون كاتتحكم في مؤسسات الردع ديال البلاد، اي هي الجيش والامن والادارة الترابية، وهاذي الجميع، هنا وفي العالم، كايعرف شكون للي يتحكم فيها”.