سعيد الحسوني – كود طنجة //

تتواصل احتجاجات الأطباء الداخليين بكلية الطب بطنجة لليوم العاشر على التوالي أمام مدخل المستشفى الجامعي بذات المدينة في انتظار استجابة المسؤولين لهم والجلوس معهم على طاولة الحوار، على رأسهم عميد الكلية ومدير المستشفى الجامعي.

وطالب الأطباء الداخليون بطنجة في شكلهم النضالي ليومه الجمعة بتعجيل بافتتاح المستشفى الجامعي الذي يتيح لهم إجراء تداريبهم الطبية، حيث يجرونها حاليا في خمس مستشفيات فرعية.

وأكد ممثل للأطباء الداخليين في تصريح لـ”كَود” أنهم ينتظرون افتتاح المستشفى الجامعي بطنجة للسنة الثالثة على التوالي، مشددين على ضرورة تعجيل افتتاحه نظرا للظرفية الصحية الراهنة التي تشهدها بلادنا.

وأبرز ذات المصدر أن من شأن افتتاح المستشفى الجامعي توفير مجالات أرحب للتكوين وأيضا منحهم الفرصة للاختيار الحر للتخصص بحيث أن التكوينات التي تتم حاليا في مستشفيات فرعية لا تمنح الأطباء الداخلين حقوقهم في اختيار التخصص المرغوب فيه.

وأكد المتحدث لـ”كَود” أن أزيد من 100 طبيب داخلي يواجهون صعوبات كبرى في تكويناتهم لذات السبب، هو عدم كفاية الفرص المتاحة لهم نتيجة تأخر افتتاح المستشفى الجامعي.

وشدد الناطق بإسم الأطباء المحتجين على أن “الحق في التكوين ليس حقا فقط للأطباء الداخليين بل هو حق لجميع طلبة الطب والأطباء المقيمين بالجهة، بعد 3 سنوات منذ بدايتهم، ماتزال المستشفيات الجهوية هي الأرضية الوحيدة التي يعزي بها الأطباء أنفسهم، في بيئة لا يعتبرون من الأساس جزءا منها”.