محمد سقراط-كود///
في الرباط فاش كتدخل لشي بيسري ديال الشراب وأنت تتأمل فشنو باغي تشري كيجي عندك واحد السيد وكيبدى يشرح ليك ويقتارح عليك ويعطيك معلومات على كل قرعة، أو يقتارح عليك من خلال نتا شنو باغي وعلاش كتقلب، وطبعا الخيارات كتلقاها كثيرة ومن مختلف الدول الروج ديال الشيلي والطاليان والصبليون وفرنسا طبعا وكاليفورنيا، واخا تكون باغي تاخد غير قرعة بألف ريال كتعيش هاد التجربة ديال الإقتناء في ظروف إنسانية، في بداية الألفينات كانت تجربة شراء الشراب بحال شي مغامرة، أولا خاصك تجي عارف شنو باغي وفي الغالب القراعي المعروفين كانو كلهم عندهم ألقاب بالدارجة، الحوتة … مشيشات( بلاك أند وايت مصورين فيها كليبات ولكن سماوهم السكايرية مشيشات)… كوتشيا.. فراكة.. بولبادر..قنيبيلة، كتدخل للبيسري كتلقى كونطوار طويل وعالي جي عارف آش باغي طلب خلص شد، فاش كتخرج الى مكانش عندك المركوب فراه يقدر يطيرليك شي واحد الميكة من يديك، وحتى الى كان عندك قبل ماتركب كيوقفو عليك كرواتيا داك الساعة أرى من تم، تدوز في حقل ديال الألغام فسورينام وماتوصلش الشراب من البيسري للدار.