واش بصح المغرب كيعاني من محاولة أخونته من طرف العدالة والتنمية ، بحال الى المغرب بصح كان حداثي وقت ما ، وحاليا كنعيشو الزحف الظلامي ، المغرب تخونج منذ التمانينات والمخزن هو لي خونجوا ، ملي طلق صحاب الدعوة والتبليغ كينشروا الإسلام السعودي فالقرى والبوادي والأحياء الشعبية ، وطلق الجماعات الإسلامية فالجامعات لمحاربة المد اليساري ، وفلوس البيترودولار كتدخل والمغاربة كيمشيو أفواجا لأفغانستان يجاهدوا ، وميريكان راضية على هادشي ودارتوا فالعالم كاملب سواء الإسلامي أو المسيحي بحال أمريكا الاتينية لي دعمات المحافظين فيها والعسكر ، ومن داك الوقت والمغرب غادي كيتخونج شأنه شأن باقي الدول الأخرى منها مصر منها الجزائر لي عاشت العشرية السوداء ، والنتيجة هي هادي شعب سكيزوفريني تالف ، ضد صحاب اللحايا وضد الحريات الفردية فنفس الوقت.
النتيجة ديال هادشي كانت ظهور هاد السلوكات الإزدواجية عند الكائن المغربي ، لي كيبان عصري المظهر ولكن فنفس الوقت فالداخل ديالو كيقدس الخرافة وكيآمن بالجنون والسحور ومستاعد للتوبة عند أول نكسة تلاقيه ، وهادشي ماجابتوش العدالة والتنمية راه هي براصها وليدة تلك الفترة ونتيجة ديالها، إييه بغينا مغرب حداثي وراه غاديين ليه بغينا أو كرهنا ، حيث الحداثة كتعني نوع ما من الديمقراطية مع شوية ديال التحسن الإقتصادي مع بزاف ديال الإستهلاك لي كيخدم فمصلحة آلهة الأرض،( موالين موكة )، المغربي معندوش خيار كما يتوهم ، وماشي بالصوت ديالو غادي يغير ولكن نمط الإنتاج والتغيرات الإقتصادية والدولية هي لي كتغير ، ملي غادي يبغيوه يتخونج غادي يتخونج ملي غادي يبغيوه يتعلمن غادي يتعلمن .
أنا ضد العدالة والتنمية وضد الخوانجية والمتدينين بصفة عامة ( من غير الواليدة )، ولكن أيضا ضد تزوير الحقائق وضد الإبتذال وضد الإرتذالية ، وضد هاد الصفاقة وهاد الإستصغار ديال المتلقي من طرف هادوا لي كيدعيونا نصوتوا باش نحاربوا الظلام ، الظلام جابوا المخزن وملي غادي يبغي يحيدو غادي يحيدوا سواء صوتنا ضدو أو لا.