كود الناظور //

أعلن وكلاء 7 لوائح انتخابية ببلدية الناظور، عن تحالفهم بعد ساعات فقط من إعلان النتائج، وذلك للتصويت على سليمان أزواغ، شقيق الرئيس السابق مصطفى أزواغ الذي توفي بسكتة قلبية.

وحصل سليمان أزواغ على الرتبة الثانية بـ6 مقاعد، بينما حصد الرحموني الرتبة الأولى بـ8 مقاعد، لكن تدخل “امبراطور” الانتخابات محمد أبرشان، برلماني الإتحاد الاشتراكي، أغلق الطريق على “الأحرار”، وتمكن من حشد اللوائح الفائزة لصالح سليمان أزواغ.

ويبدو أن مهمة “الأحرار” للفوز برئاسة بلدية الناظور أصبحت شبه مستحيلة، بعدما تحالفت اللوائح وفي جعبتها 22 مقعدا من أصل 39 مقعد، حيث يحتاج الرحموني إلى 12 مستشارا ليحوز 20 مقعدا، ويفوز بالرئاسة.

وقالت مصادر “كَود”، أن المستشارين الذين تحالفوا مع أزواغ لن يتراجعوا عن دعمه بسبب توقيعهم لشيكات على بياض ستتم إعادتها لهم بعد التصويت على الرئيس الجديد، وهو ما نفته مصادر أخرى بشكل قاطع، مؤكدة أن هناك تحالف للشباب فيما بينهم ليكون هناك مجلس شاب يقود البلدية، لكن مناوئين لهؤلاء يعيبون على أزواغ وضع يده في أيادي مشبوهة ولا تعرف مصادر أموالهم التي تسير بها حملاتهم الانتخابية كـ مجعيط المنتمي لـ”البام” ومحمد أبرشان، وعزيز مكنيف المنتميان للإتحاد الاشتراكي، خصوصا أن الأخيرين يوصفان بالأميين الغنيان، حسب تعبير معارضيهم.

ويدافع أتباع سليمان عنه بالتأكيد على أنه شاب نظيف اليد، ويرغب في خدمة المواطنين، مشيرين أن هناك من يحاول النيل منه بتوزيع الإشاعات يمينا وشمالا حوله.

وحاولت “كَود” الاتصال بسليمان أزواغ إلا أن هاتفه كان غير مشغل.