عبد الواحد ماهر – كود////
«التقيت بصديقتي اليهودية قبل قليل ،(مساء الأحد)، وقالت لي بأنها آتية من «سيناغوغ»بعدما استدعى حاخام الدار البيضاء الطائفة اليهودية لاجتماع ديني..الحاخام غادر أحد المصحات مؤخرا رفقة بعض أفراد عائلته بعد إصابتهم بفيروس كوفيد .
قالت لي: الإجتماع لم يكن داخل القاعة ( الجامع) بل فقط ببهو السناغوغ فوق كراسي متباعدة.
وأردفت : كان اجتماعا حزينا.!»
هكذا ، و في أجواء زمن الكورونا غير عادية احتفلت بتوجس الطائفة اليهودية بالدار البيضاء بعيد رأس السنة العبرية «روش هاشاناه»، رقم 5780 بحسب التقويم العبري.
وعادة ما يبدأ اليهود احتفالهم برأس السنة الجديدة بإقامة الصلوات ثم النفخ في “الشوفار”، وهو بوق مصنوع من قرون الأكباش في طقوس ترمز إلى قصة النبي إبراهيم وابنه إسحاق، بحسب المعتقدات اليهودية.
ويدأ اليهود المغاربة، ابتداء من الجمعة بتخليد السنة العبرية الجديدة «روش هاشانا» وهي مناسبة مقدسة في الديانة والثقافة اليهودية، تكون فرصة لهم للصلاة والدعاء ليزيل الله عنهم جميع هموم السنة الماضية ويكتب لهم سنة جديدة مليئة بالأفراح والمسرات.
وفي هذه المناسبة يمنع خلالها إشعال النار وتتوقف جميع الأعمال المعتادة، وتخصص الاحتفالات فقط للصلاة وقراءة التوراة والأدعية والأذكار اليهودية.
