محمود الركيبي – كود //
أصبحت إيران هي الدولة الوحيدة التي دعمت قرار نظام عسكر الجزائر بقطع علاقتها مع المملكة المغربية، كما جاء على لسان السفير الإيراني لدى الجزائر، “حسين مشعلجي زاده”.
وأضاف السفير الإيراني، بأنه يجب مناقشة الأسباب التي أدت إلى قطع العلاقات بين المغرب والجزائر، وليس القرار في حد ذاته.
واشار السفير الإيراني، الذي وضع نفسه في موقف المدافع عن قرار الجزائر، بأن الأخيرة أصبحت لديها مخاوف من التهديدات الأمنية المتزايدة والتي تمس بوحدة الجزائر وسيادتها، خصوصا بعد اصطفاف المغرب مع إسرائيل حسب تعبيره دائما.
يذكر بأن الجزائر أظهرت في السنين الأخيرة بوادر تقارب كبير مع دولة إيران، حيث عرفت العلاقات بينهم نشاطا غير مسبوق من خلال تبادل زيارات لمسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى للجزائر وذلك منذ انتخاب الرئيس الجزائري الحالي عبدالمجيد تبون.