عفراء علوي محمدي- كود//

فالوقت اللي الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، شد طيارة تابعة لشركة فرنسية باش يمشي لألمانيا يتعالج، خرجو البوليزاريو، المدعومين من طرف الجزائر، بفيديوهات كيطالبو فيها بمقاطعة المنتوجات الفرنسيو نصرة لرسول الإسلام، بعدما علن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعمو للرسومات المسيئة للنبي.

هذ ازدواجية الخطاب والحربائية ديال الحليفين فضحاتها مجلة “أفريكا أنتيليجنس”، اللي كشفات أن تبون مشا فطيارة خاصة تابعة ل”إيرليك إير إسباس”، باش تديه لمدينة كولونيا فألمانيا يدير فيها شي فحوصات طبية مستعجلة.

وختار تبون هذ الشركة وهذ الطيارة تحديدا، عوض الطائرات الطبية الأخرى ديال الأسطول الحكومي، لكونها كتتوفر على معدات طبية متطورة، وفيها كذلك أجهزة التنفس الضرورية لرعاية مرضى “كوفيد 19″، على العكس الطيارة الجزائرية اللي كان مشا بيها لفرنسا فاش كان مرض، واللي كانت كتتوفر على معدات طبية بسيطة.

وواخا تبون مشا فطيارة فرانساوية، وكايبان أنه كَاع ما مقاطع المنتوج الفرنسي، ومامسوق لا لنبي لا لغيرو، ميليشيات البوليزاريو، اللي معروف أنها كتتلقى الدعم والتمويل طبعا من الجزائر، ختارت تتزايد على فرانسا، وتعلن مقاطعتها لمنتوجاتها، بحيث تنشر واحد الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، فيه دعوة لمقاطعة كَاع المنتوجات الفرنسية “نصرة للنبي واحياء لسننه وتقيدا بخصاله”.

والمتحدث فالفيديو المذكور قال للصحراويين بأن فرنسا “هي العدو اللذوذ للإسلام”، وماخلاش ليها بالسبان، على الرغم من استمرار تعامل التزاير معها واخا هكذاك، وماقالو والو على هذشي وما ستنكروهش، هذا كيعني أن ميليشيات الجمهورية الوهمية ماهامهم لا نبي لا إسلام، وبغاو غا يتزايدو على فرانسا، باعتبارها أهم الداعمين للمغرب والوقوف فصف وحدتو الترابية.