كود – عن بي.بي.سي//

دارت بي.بي.سي. تحقيق تبينات من خلالو أنه كاين عيادات طبية فبريطانيا كتدير “فحوصات العذرية”، اللي كتتضمن إجراء فحص المهبل، وهي الفحوصات اللي نايض عليها نقاش وجدل كبير.

وهذشي وكشفات بي.بي.سي أنه كاينين عيادات كيجريو عمليات لإصلاح العذرية ب1500 حتى ل3000 جنيه استرليني.

ووفق بيانات صادرة عن خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) في إنجلترا، فكاينة 69 عملية إصلاح غشاء البكارة تدارت خلال السنوات الخمس الماضية.

باك إصلاح العذرية كيتباع فالفارماسيانات

ومن غير هذ المصحات، كاينين دي باك كيتباعو فالفارماسيانات، كيديرو 50 جنيه استرليني، كيقولو انهم كيصلحو العذرية، وكاين فيهم اللي واصل ثمنو ل104 جنيه، والمصدر ديالو من ألمانيا.

وكيشمل هذ الباك، عبوةديل 60 ميل، وملاقط بلاستيكية وكبسولة دم اصطناعي، ومافيهاش ارشادات حول كيفية الاستعمال.

منظمة الصحة العالمية: هذ الاختبارات انتهاك لحقوق الإنسان

وكتعتبر منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة هذه الاختبارات منتهكة لجسد المرأة خرقا لحقوق الإنسان وكتطالب بمنعها.

وكاينين بزاف ديال المنتقدين ديال هذشي اللي قالو أنه لا يستند على حتى أساس علمي، وهو شكل من أشكال الاعتداء على الجسد، وعلى حرية المرأة فجسدها.

كيقول الطبيب المختص بالأمراض النساء والولادة، أشفاق خان، إنه غالبا ما يتلقى طلبات من مرضاه بخصوص فحوص العذرية وإصلاح غشاء البكارة، وقال بأن هذشي خاصو يتجرم فبريطانيا، وخاص هذ الممارسة تتوقف، وخص يتم التعامل معاها كيف كيتم التعامل مع قضية الختان، حيت حتى هي جريمة أخلاقية بالنسبة ليه.

المجتمع العربي كيقدس البكرة.. ومنظمة: خاص نحاربو هذ الرجعية

وفالبلدان العربية اللي كيكترو فيها جرائم الشرف، وكيتعتبر غشاء البكرة أقدس حاجة عند الانثى، كاينين منظمات نسائية كترفض هذشي، بحال منظمة “نساء الشرق الأوسط والمجتمع” اللي دارت حملة لمنع اختبارات كشف العذرية وطالبت بنشر التوعية حول هذا الموضوع.

وقالت مؤسسة المنظمة، هلالة تاهيري: “رغم أن هدفنا هو أن نصل إلى منع عمليات إصلاح غشاء البكارة، فإن منع هذا الإجراء دون تقديم المعرفة الكافية حوله سيؤدي إلى ضرر يطغى على حجم الفائدة. إن السبب الوحيد لوجود هذه التجارة هو العقليات الرجعية بخصوص موضوع العذرية”.

وزادت: “إن استطعنا تثقيف مجتمعاتنا وعكس هذا الاعتقاد، عندها لن يكون هناك ثمة حاجة لترميم غشاء البكارة، وستنتهي هذه التجارة”.