التحقيقات على بيگاسوس فاسبانيا رجعات للواجهة.. القاضي كالاما تسلم من فرنسا تقرير فيه معطيات جديدة
عمر المزين – كود – مكتب الرباط //
أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، وثيقة بخصوص مكانة الفتاة والمرأة داخل منظومة التربية والتكوين خلال الفترة الممتدة من 2017 إلى 2020.
وقد أثمرت هذه المجهودات المبذولة تصاعدا في منحى تمدرس الفتاة بالتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي و التأهيلي من سنة 2017 إلى سنة 2020، بالوسط القروي، وذلك بفضل اعتماد برامج الدعم الاجتماعي التي ساهمت، إلى حد كبير، في الحد من الهدر المدرسي.
وارتفع عدد المستفيدات من برنامج “تيسير” للدعم المالي المباشر للأسر من 322.694 خلال الموسم الدراسي 2017-2018 إلى 936.172 خلال 2019-2018 ليصل إلى 1.118.471 خلال الموسم الدراسي 2020-2019.
كما ارتفع عدد المستفيدات من المبادرة الملكية “مليون محفظة” بالوسط القروي ليصل إلى 1211634 مستفيدة في الموسم الدراسي 2020-2019، مقابل 1097025 في الموسم 2018-2017، ومن خدمات النقل المدرسي ليصل عدد المستفيدات إلى 103720 خلال الموسم الدراسي 2019-2020، مقابل 58625 في الموسم 2018-2017.
وأكدت الوزارة تطور نسبة الفتيات المستفيدات من الداخليات ليبلغ عددهن 30674 في الموسم 2020-2019، مقابل 28531 سنة 2018-2017 وكذا من المطاعم المدرسية التي ارتفع عددهن ليبلغ525073 مستفيدة في الموسم 2020-2019، مقابل 507469 سنة 2018-2017، إلى جانب ارتفاع نسبة النجاح في صفوف الفتيات في امتحانات البكالوريا التي فاقت 77 في المائة سنة 2020 على المستوى الوطني.
وأكدت الوزارة أنها عملت على تمكين العنصر النسوي العامل بقطاع التربية الوطنية وإدماجه والرفع من تمثيليته ضمن مكون الموارد البشرية، حيث سجل تقدم ملحوظ في عدد المدرسات بالتعليم العمومي الذي وصل إلى 118.277 سنة 2020، مقابل 107.267 سنة 2017، خصوصا بالتعليم الابتدائي.
ووصل عدد المدرسات إلى 73.416 سنة 2020، مقابل 64.704 سنة 2017 والتعليم الثانوي الإعدادي الذي بلغ عدد المدرسات فيه سنة 2020 ما يناهز 25.548 مدرسة، مقابل 24.086 سنة 2017 وبالتعليم الثانوي التأهيلي، كذلك، الذي ارتفع فيه عدد المدرسات ليصل إلى 19.313 سنة 2020، مقابل 18.477 سنة 2017، فيما سجل عدد النساء، ضمن هيئة الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي ارتفاعا، منتقلا من 837 مديرة إلى 898 مديرة سنة 2020.