عمر المزين – كود //
قال يونس مجاهد، رئيس الفيدرالية الدولية للصحفيين، أن الفيدرالية أصدرت بيانا تدين فيه مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، صباح اليوم الأربعاء، أثناء القيام بمهامها، واصفها هذا الحادث بـ”الجريمة النكراء”.
وأضاف مجاهد، في تصريحات لـ”كَود”، قائلاً: “هذه الصحفية كانت تشتغل هي وزملاؤها في تغطية أحداث وقعت في جنين وتأكدنا من خلال شهادات الصحفيين الفلسطينيين الذين كانوا معها على أنها كانت تقوم بعملها وبعيدة عن المتظاهرين وكانت تقوم بالتغطية الصحفية”.
وأوضح أن الإسرائيليين يروجون على أنه كان هناك تبادل لإطلاق النار بين الطرفين وأصيبت الصحفية شيرين برصاص فلسطيني، مؤكدا أن “هذا الأمر صحيح لأن الصحفيين الذين كانوا معها يؤكدون أنه لم يكن هناك أي تبادل لإطلاق النار والرصاصة تم إطلاقها من طرف قناص إسرائيلي، وهي كانت واضحة تلبس كل من الخوذة والصدرية الواقية وصدرية الصحفيين”.
وكشف يونس المجاهد، في ذات السياق لـ”كَود”، أن الفيدرالية طرحت ملفين أمام محكمة الجنايات الدولية، معلنا أنه سيتم الآن إضافة شكاية أخرى بهدف التحرك في هذه الجرائم.
كما شدد المجاهد: “يجب التحرك على الصعيد الدولي حقاش استهداف الصحفيين أمر خطير جدا ولا يمكن أن يقبل أن تترك المنظمات لوحدها في هذا النضال وهذه مسؤولية دولية وينبغي أن يتم تحمل مسؤوليتها على هذا الصعيد وهذا ما سنعمل من أجله كفيديرالية دولية للصحفيين”.