كود خنيفرة//

طالب رؤساء الجماعات الترابية بإقليم خنيفرة، من مفتشية وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات، بفتح تحقيق حول ما يسمى بفضيحة “طريق الفيرمة”.

وحسب بيان صادر عن مجموعة الجماعات، فإن “هذه الطريق مؤدية إلى ضيعة برلماني،ونائب رئيس الجهة”.

وأضاف بيان صادر عن مجالس خنيفرة، أن “رئيس الجهة، اختار نهج أسلوب المناورة، والتضليل، والخوض في العموميات، والعرض لإنجازاته، التي لا تجد لها صدىً إلا على صفحته في العالم الافتراضي”.

رئيس الجهة البامي مجاهد، كيتهموه رؤساء الجماعات، بتغييب مبدأ التعاون، المنصوص عليه في الفصل 143 من الدستور.

وأوضح البلاغ أن “تحجج الجهة والبرلماني بأن الطريق أنجزت بطلب رئيس مجلس جماعة سيدي لامين، ليس مبررا، مادام أن عشرات الطلبات المماثلة لا تحظى بالمعاملة نفسها، في خرق تام للمساطر المعمول بها”.