الرئيسية > آراء > لنكن صرحاء مع حزب العدالة والتنمية! كفى هي كفى. أي باراكا. أي باستا. أي تعبنا منكم. أي صافي. أي سالينا. أي سدات مدام
15/10/2020 16:00 آراء

لنكن صرحاء مع حزب العدالة والتنمية! كفى هي كفى. أي باراكا. أي باستا. أي تعبنا منكم. أي صافي. أي سالينا. أي سدات مدام

لنكن صرحاء مع حزب العدالة والتنمية! كفى هي كفى. أي باراكا. أي باستا. أي تعبنا منكم. أي صافي. أي سالينا. أي سدات مدام

حميد زيد – كود//

لقد مللنا من التلميح.

ومللنا من بعث الرسائل والإشارات.

وبصريح العبارة: لقد مللنا منكم. ومن وجودكم في الحكومة.

ورغم كل المجهودات التي نبذلها

فإنكم. ولحد الساعة لم تفهموا أي شيء.

ولم تستوعبوا بعد أننا لم نعد نتحمل نجاحا جديدا لكم في الانتخابات.

ولم نعد نتحمل وجوهكم.

ولم نعد نتحمل خطابكم.

ولم تعد لنا القدرة على مجاملتكم. ولا على الجلوس معكم إلى نفس الطاولة. وإلى الاجتماع معكم.

وقد قالها لكم مصطفى الرميد لكنم رددتموه خائبا.

ولم تحترموا الرجل.

ولم تقدروه.

وقد نصحكم بأن تتقلصوا. وتتقزموا. وتنكمشوا. لما فيه مصلحتكم. ومصلحتنا جميعا. لكنكم رفضتم.

فما أثقل فهمكم.

وهل ترغبون أن نشرح لكن ماذا تعني كفى.

كفى هي كفى.

أي باراكا.

أي باستا.

أي تعبنا منكم.

أي صافي.

أي هذا كثير.

لكنكم تتظاهرون بعدم الفهم. كعادتكم دائما.

وكم صبرنا. وكم تحملناكم. وكم ضحكنا لكم تلك الضحكة الصفراء.

وقلنا إنها مسألة وقت.

وإنها مرحلة. وستمر.

وإنه ربيع عربي وسيذهب صانعوه.

وستذهبون. وسنتخلص منكم كما تخلصنا من الاتحاد الاشتراكي.

وكما تخلصنا من كل الذين أتوا قبلكم.

لكنكم مصرون.

وترفضون التزحزح من مكانكم.

وترفضون إفساح المجال لغيركم.

كأنكم لستم من هذا البلد. ولا تعرفون كي تسير أموره. وكيف من المستحيل أن يستمر حزب إلى الأبد على رأس الحكومة.

كأنكم لا تتذكرون “آ مولا نوبة”.

كأنكم من عالم آخر.

كأنكم لستم مغاربة.

ولنكن صرحاء مع بعضنا البعض.

فأنتم بسلوككم هذا توتروننا. وتحرجوننا. وتدفعوننا دفعا إلى أن نتنرفز.

وإلى أن نغضب منكم.

وقد فكرنا في حل وسط.

وجئنا بفكرة القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح.

لنحفظ بذلك ماء وجه الد يمقراطية.

ولنحافظ على الاستقرار. وليستمر المسلسل الديمقراطي.

وكي لا يتعثر.

ولكي لا نهدم كل ما بنيناه.

ولكي يحدث التداول على السلطة. ولكي نتشارك في ما بيننا. ونتناوب.

ولكي تعودوا في المستقبل.

-نعم.

نعم.

هذا ممكن.

ومن المحتمل جدا أن نلجأ إليكم مرة ثانية. ونكرمكم.  شرط أن تستوعبوا ما نطلبه منكم. ولا تركبوا رؤوسكم. ولا تخرجوا عن الإجماع-.

ولكي تحافظوا على فرصتكم كاملة.

ولكي نبني الثقة في ما بيننا.

وكي لا تفسد العلاقة التي تجمع بيننا.

بينما رفضتم التنازل.

ورفضتم التفريط في المرتبة الأولى.

ورفضتم التنحي ولو قليلا.

وهذا غير ممكن.

وهذا مستحيل.

ولن نقبل منكم “بت نبت” هذه.

ولن نقبل منكم أن تتبندوا في المقاعد.

خاصة أنكم من الكثرة بمكان.

وخاصة أننا في حاجة إلى نغير الجو قليلا.

فلسنا دولة شمولية كي تبقوا في الحكومة كل هذه المدة.

نحن ديمقراطية فيها عدد لا يحصى من الأحزاب.

كي لا يأتي حزب ويتجبر. ويتطاوس. وينتصر دائما. ويسيطر على الانتخابات.

لكنكم فاجأتموننا.

ولم نحسبها جيدا.

وجاء الربيع العربي مفاجئا وقبل أوانه.

جاء على غفلة.

أما الآن فهناك كورونا. وهناك أزمة خانقة. وهناك وضع خاص.

وهناك متغيرات كثيرة.

وهناس سياق مختلف.

ونتساءل ماذا يوجد في رأسكم.

وهل حجر.

وهل تراب.

وهل أنتم جادون حقا في رفضكم لإفساح المجال لغيركم.

ولو إلى حين.

ولو لفترة قصيرة.

وحتى نرى المغرب مختلفا.

وبعد ذلك مرحبا بكم.

ثم. ألم يكفكم عقد من التواجد في الحكومة.

وألا تخافون على سمعتكم. وعلى أخلاقكم.

وألا تخشون من إغراء السلطة.

ألا تخشون عقاب الآخرة.

فمنذ مدة طويلة وأنتم صامتون. ولا اعتراض لكم على عري. ولا على أفلام. ولا على مهرجانات.

كأنكم بعتم ضمائركم.

كأنكم لستم ذلك الحزب الذي كنتم.

ونرى أنه من مصلحتكم أن تتراجعوا إلى الخلف.

تبخروا.

ذوبوا.

اختفوا.

تقلصوا.

انكمشوا.

ألا يوجد عاقل بينكم يفهم العربية.

ألا يوجد بينكم من يشرح لكم الوضع

وأن صبرنا نفد

وأنكم أنهكتم قوانا. وعطلمتونا. وشغلتونا بكم

باراكا

كفى

باسطا.

صافي. صافي. سالينا. سالينا.

سدات مدام.

فهل فهمتم الآن.

أم أنتم في حاجة إلى مزيد من الشرح.

موضوعات أخرى

25/04/2024 23:45

أخنوش يكشف عدد الأسر لي كتستفد من الدعم الاجتماعي المباشر: 3.5 مليون أسرة كضم 12 مليون مواطن

25/04/2024 23:30

أخنوش على الحوار الاجتماعي: نمتنى فبداية الأسبوع الجاي نلقاو حل مع النقابات لي بغيناها تناقش إصلاح التقاعد حينت إلى بقينا هوكا غنكونو قدام المشاكل فـ2028

25/04/2024 23:14

عطا أخنوش إشارات على أن تعديل حكومي يقدر يكون فالمستقبل القريب: ملي تكون أحزاب الأغلبية مستعدة غنجلسو ونتافقو