الوالي الزاز -كود- العيون ////

[email protected]

أفاد مصدر مطلع بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين، أنها تضع اللمسات الأخيرة تحضيرا لإمتحانات الثانية بكالوريا بشقيها الرسمي والأحرار، ثم الأقسام التحضيرية في أحسن الظروف.

وأوضح المتحدث ل”كود” أن المديرية الإقليمية جهزت 25 مركزا للإمتحانات على مستوى الإقليم بينها مركز وحيد بمدينة المرسى، وذلك لضمان إجتياز 5076 مترشحا لإمتحانات الثانية بكالوريا رسمي وأحرار في ظروف مواتية، من بينها 16 مركزا مخصصا للمترشحين الرسميين، وتسعة مراكز مخصصة للمترشحين الأحرار ضمنها ثلاثة مراكز عبارة عن قاعة المؤتمرات في مؤسسة الإبداع الفني بابتدائية عبد الكريم الخطابي وتتسع ل 126 شخصا، وقاعة بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، فضلا عن مدرج بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ويتسع ل 42 شخصا.

وأبرز المتحدث أن المترشحين للإمتحانات والأطر التي ستُشرف عليها سيخضعون إسوة بالتلاميذ لبروتوكول خاص بالتزامن، في سياق التصدي لتفشي عدوى فيروس كورونا، حيث سيتم توفير الكمامات لهم بمجرد الولوج لمركز الإمتحان مع التخلص من الكمامة التي إستعملت قبل الولوج للمركز، بالإضافة لتوفير وسائل النظافة من معقمات ومطهرات، فضلا عن إحترام مسافة الأمان بين المترشحين، وكذا تعقيم القاعات لمرتين من لدن فريق مختص تابع للمجلس الجماعي العيون طيلة فترة الإمتحانات، مضيفا فيما يخص آلية إجتياز الإمتحانات أن عدد المترشحين في كل قاعة محدد في عشرة مترشحين فقط.

وأكد مصدر “كود” في السياق ذاته، أن المترشحين لإمتحانات الثانية بكالوريا أحرار سيجتازون وفق البروتوكول السالف الذكر شق الإمتحان الجهوي بتاريخ الأول والثاني من يوليوز، فيما سيجتاز المترشحون الأحرار والرسميون لشعب القطب الأدبي الإمتحانات يومي 3 و 4 يوليوز المقبل، في حين سيجتاز المترشحون الأحرار والرسنيون المعنيون بالقطب العلمي بما في ذلك الشعب التقنية والمهنية الإمتحانات أيام 6 و 7 و 8 من ذات الشهر.

وأردف المتحدث أن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين سخرت كل مواردها البشرية واللوجستية لإنجاح محطة الإمتحانات المقبلة، موردا أنه بالإضافة لأهمية الإمتحانات في التحصيل العلمي للتلميذ ومستقبله إلا أنها تضع نصب أعينها سلامته وصحته.