أخبار اليوم//
تنعقد صباح يوم الإثنين 16 شتنبر، الجلسة الثالثة، لمحاكمة الزميلة هاجر الريسوني، أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، بعدما رفضت المحكمة في جلسة 9 شتنبر متابعتها في حالة سراح، رفقة الأشخاص المعتقلين معها، وينتظر أن تنصب جلسة اليوم، على المرافعات في الإجراءات الشكلية، وإثارة الدفاع المختلف أوجه عدم احترام المساطر أثناء الاعتقال، خاصة بعدما تمت متابعة الصحافية هاجر في إطار “التلبس”، رغم اعتقالها أمام باب العمارة، كما ستتم إثارة موضوع إخضاعها لفحص قسري لرحمها في مستشفى ابن سینا بالرباط.
ويأتي ذلك في وقت وصلت قضية هاجر إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، بعد وضع منظمة “MENA Rights Group” شكاية باسم هاجر بتاريخ 12 شتنبر، أمام عدد من المقررين الخاصين وفرق العمل، وهم: المقرر المعني بحماية حرية التعبير، والمقرر الخاص المعني بالحقوق، والحياة الشخصية، والمقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء، وفريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي، وفريق العمل المعني بالتمييز تجاه النساء، والمقرر الخاص المعني بالتعذيب. وطالبت المنظمة بالتدخل بشكل عاجل لدى السلطات المغربية لمطالبتها بإطلاق سراح هاجر الريسوني، والمعتقلين معها ورفع كل التهم الموجهة إليهم.
من جهة أخرى، انتقد منتدى الزهراء للمرأة المغربية “التجاوزات الحقوقية الخطيرة التي عرفها ملف هاجر، والتي تسائل المغاربة جميعا في قيمهم الدينية والوطنية والإنسانية الرافضة لمنطق التشهير والقذف واستهداف الإنسانية والكرامة، والتعسف في استعمال السلط”.