محمود الركيبي – كود – العيون //

أزمة كبيرة تعيشها الجارة الشرقية الجزائر، كاتتمثل في الارتفاع المفاجئ فـ الطلب على الأكسجين بالمراكز الصحية والصبيطارات.

وتعيش الجزائر على وقع كارثة صحية، تهددها بانهيار الوضع الصحي بشكل كلي، جراء ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، ونقص حاد في كميات الأكسجين ما يشكل خطر على المنظومة الصحية بهذا البلد الذي ابتلي بنظام عسكر من جنرالات هارب ليهم الفريخ و راكَدين فـ الماضي.

Covid-19: record de contaminations en Algérie alors que l'oxygène manque dans les hôpitaux pic.twitter.com/nA55LSQh04

— BFMTV (@BFMTV) July 30, 2021

وصرح الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، بأن الجزائر تواجه أزمة صحية غير مسبوقة، مؤكدا على ضرورة تطبيق حزمة من الإجراءات لمواجهة الوضع الكارثي في المستشفيات، وكذلك استيراد كميات هامة من الأكسجين تصل إلى 15 ألف مكثف كإجراء استعجالي.

ذات المتحدث، قال بأن عدد من التدابير الإستعجالية الأخرى سيتم اتخاذها  منها تخصيص وحدات فندقية للمرضى وتزويدهم بالكميات اللازمة من الأكسجين قبل فوات الآوان.

وكانت وزارة الصحة الجزائرية، قد أعلنت يوم أمس الأربعاء، عن تسجيل 49 وفاة و1927 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، في حصيلة غير مسبوقة للوفيات والإصابات اليومية جراء العدوى، وخا عدد التحاليل اللي كاتدار تما ديما ضعيف بزاف منذ بداية الجايحة، حيث تتعمد السلطات الدزايرية عدم نشر الأرقام الحقيقية التي تعبر عن الواقع المزري الذي تعيشه البلاد، والذي ساهم فيه بشكل كبير سوء تدبير نظام العسكر لهاد  المرحلة و إهماله للناس وعدم قدرته على مجابهة تفشي الوباء، وهو ما يعبر عنه الجزائريون خصوصا في كل مناسبة كايخرجو فيها للاحتجاج.