التحقيقات على بيگاسوس فاسبانيا رجعات للواجهة.. القاضي كالاما تسلم من فرنسا تقرير فيه معطيات جديدة
أنس العمري ـ كود//
عام عجاف لمدارس خاصة فكازا نتيجة تفشي«كورونا». فبسبب الوضعية الوبائية المقلقة التي تعيش على إيقاعها المدينة، والتي فرضت اعتماد حزمة تدابير احترازية لمحاصرة الفيروس، منها العودة ل «الحجر الصحي» بشكل جزئي واعتماد «التعليم عن بعد»، اضطرت عدد من المؤسسات التعليمية الخاصة إلى إغلاق أبوابها، معلنة دخولها في «موسم دراسي أبيض» لتجنب الأسوأ، حسب ما يروجه مالكوها.
وضمت قائمة من اختاروا اعتماد هذا الإجراء، وفق ما توفر ل «كود» من معطيات، أسماء مجموعة من المدارس، منها حديثة الإنشاء، وأخرى معروفة واشتغلت لسنوات في هذا المجال، كما هو الحال بالنسبة إلى مؤسسة تعليمية معروفة في آنفا، والتي قامت، قبل أيام قليلة، بإعلان إغلاق أبوابها وعدم استقبال التلاميذ هذا الموسم، وهي الخطوة التي سبقها إليها 3 مدارس خاصة أخرى بالمنطقة نفسها.
وحسب المعطيات التي استقاها الموقع، فإن هذه العملية تخللها تسريح عدد مهم من العاملين بهذه المؤسسات، من أساتذة ومربيات دور الحضانة وإداريين، والذين توصل عدد منهم لتسوية ودية ضمنت لهم حقوقهم المالية قبل فسخ العقدة، فيما اختارت فئة أخرى اللجوء إلى القضاء بعدما اقترحت عليهم تعويضات هزيلة.
وتشير مصادر الموقع إلى أن إدارات هذه المؤسسات لجأت إلى اعتماد «موسم دراسي أبيض» بسبب ضعف إقبال الأسر على تسجيل تلاميذهم في المدارس الخاصة، وذلك نظرا إلى أنها ما زالت حائرة بين التريث في انتظار ما قد تحمله الأيام المقبلة من إجراءات جديدة تماشيا مع تطور الحالة الوبائية بالمدينة، وبين التسليم بالقيام بهذه الخطوة، والتي تبقى مترددة بشأنها مع الاستمرار في صيغة «التعليم عن بعد»، والذي كان مثار خلاف كبير، في نهاية الموسم الماضي، بين أرباب مؤسسات تعليمية أولياء أمور تلاميذ مسجلين بها، استمرت تداعياتها مع الدخول الدراسي الحالي.