واش يقدرو يديروها؟ ها العقوبة اللي كتسنا الجزائريين إذا ما لعبوش اتحاد العاصمة ماتش الروتور مع بركان وتقدر توصل حتى للمنتخب الجزائري
أنس العمري – كود //
صحاب الترويض الطبي فالقطاع الخاص طالع ليهم الزعف لعدم استفادتهم من عملية التقليح ضد (كوفيد ـ19) مع أنهم في الصفوف الأمامية في مواجهة الجائحة.
تنسيقية المروضين الطبيين في المغرب، وفي بلاغ لها توصلت «كَود» بنسخة منه، اعتبرت أن وزارة الصحة تؤجج الاحتقان وتستهتر بصحة وسلامة مهنيي الصحة بحرمان هذه الفئة من الاستفادة من هذه العملية ضمن الفئات الأولى المستهدفة، علما أنها تمارس عملها يدويا، وعلى مقربة من المرضى.
وبعد تذكيرها خالد آيت الطالب «الطبيب» بهذا المعطى، أكدت بأنه إذا لم يتم تلقيح هذه الفئة «ستحل الكارثة».
وأضافت في بلاغها «نحن نعالج المرضى بالعيادات، وبالمصحات، وبالمنازل، وإن لم يتم تلقيحنا فالوزارة تعرضنا للعدوى»، مشيرة إلى أن المندوبيات الجهوية للصحة تتجاهل مطالبهم بتلقيح الممرضين الطبيين بدعوى عدم «أحقيتهم أو عدم توفرهم على التغطية الصحية»، قبل أن تضيف متسائلة «هل وزارة الصحة تقايضنا؟».
وخلصت إلى تأكيد عدم قبولها «الاستهتار بحياة المهنيين والتحقير والتجاهل وغياب الحوار والمقاربة التشاركية»، لتزيد على هذا الموقف موضحة «حقنا في التلقيح المجاني كفله لنا الملك محمد السادس، ووزارة الصحة تحرمنا منه بدواع واهية».