درنا الرقمنة بكري.. الوزيرة مزور فتحات كونكور مدير التحول الرقمي ومن الشروط تجيب خمس نسخ ورقية من الضوسي باش دفع للمنصب
حميد زيد – كود//
لا تنطلي عليكم الخدعة.
ولا تصدقوا كل ما تقوله نبيلة منيب عن الفيروس واللقاح.
ولا تصدقوا كلاش عمر بلافريج الموجه إلى الأيقونة.
ولا تصدقوا أنها طردته من الحزب.
فكل هذه الوقائع والأحداث تدخل في إطار خطة محمكة.
وباتفاق مسبق بين نبيلة وعمر.
وكل كلمة للرفيقة نبيلة منيب. وكل إقحام لنظرية المؤامرة. فهو تمثيل مدروس بعناية.
و هو سينما.
وهو حيلة يسارية هدفها الوصول إلى الملكية البرلمانية.
وهو دور تلعبه بإتقان.
وقد فكرا طويلا في الحل.
وفي طريقة تسمح للحزب الاشتراكي الموحد باكتساح الانتخابات.
ولما لم تنفعهما وحدة اليسار.
ولما لم ينفعهما حزب الطليعة. ولا المؤتمر الوطني الاتحادي في شيء.
ولما لم ينفعهما الفيسبوك.
ولما لم يستجب الشعب. ولا العمال. ولا الكادحون. ولا المسحوقون.
خلصا إلى أن تشتيت اليسار من جديد هو الحل. في أفق توحيده. مرة ثانية.
لكن ليس الآن.
بل بعد الانتخابات.
وفي مغرب ما بعد كورونا.
ولذلك فإن أي شخص يسمع نبيلة منيب في خرجاتها يقول هذه المرأة فقدت عقلها.
هذه الرفيقة تنتحر سياسيا.
بينما هي تتحرك وفق خطة مدروسة بعناية.
وتتظاهر أنها فقدت البوصلة.
ويساعدها في ذلك عمر بلا فريج. ويهاجمها. وينتقدها.
وتساعدها نخبة الحزب.
وبدعم من كريم التازي الذي يتحرك من خلف الستار. متظاهرا هو الآخر بأنه منسحب.
كي يتشتت اليسار الموحد بأقصى سرعة.
وكي لا يبقى يساري يثق في يساري. ولا رفيق في رفيق.
وإلا أين هي بودكاستات عمر بلافريج. ولماذا توقف عن معارضة القطار الفائق السرعة.
وهذا كله يؤكد بالملموس أنهم يشتغلون على قدم وساق.
وأن الخطة في مراحلها الأخيرة لتفجير الحزب الاشتراكي من الداخل.
لتوسيع مجال الصراع الداخلي.
ولتأجيج الوضع والمطبخ الداخلي.
ويساعدهم في ذلك محمد الساسي
هذا المنظر. وخبير الانشقاقات. والتفجيرات الحزبية. وأبرز مهندس تأسيس تيارات في المغرب.
وبسهولة يصنع لها إيديولجية. وخطا سياسيا. وأهدافا.
وغالبا أنه هو الذي يقف خلف هذه الحيلة السياسية الجهنمية. بحكم تجربته الطويلة.
وبالعودة قليلا إلى الوراء. نتذكر أنه سبق له أن تحدث عن الحاجة إلى حزب يساري جديد.
وإلى انشقاق جديد.
قبل أن تظهر كورونا. ويتوقف ظهور الساسي.
ويتم تعليق كل الخلاصات التي توصل إليها في ما يتعلق بمضار الوحدة على الأحزاب.
ومساوىء التكتل.
ولمن لم يستوعب بعد الخطة. فما عليه إلا أن ينتبه إلى صمت المناضلين.
كأن لا شيء يحدث.
وكأن نبيلة لم تكتشف بعد الرصاص في اللقاح.
وهذا يعني أن القواعد بدورها مشاركة في الخطة.
وتستعجل بدورها تفجير الحزب.
وأن يذهب الرفاق شذر مذر. وفي كل الاتجاهات. كي يلتقوا من جديد في ظروف أفضل.
أما إذا رأيتم رفاقا أو رفيقات في الفيسبوك. يستغربون من الحالة التي صارت إليها نبيلة منيب. فتأكدوا أنهم يمثلون.
ويبرئون أنفسهم.
فلا تنخدعوا. ولا تصدقوهم. فهم ينفذون الخطة. ويمثلون. ويتظاهرون بأنه على خلاف مع الأيقونة.
بينما هذا هو الدور الذي منح لهم.
وحتى التعليقات. وحتى القلوب. وحتى اليأس. وحتى الدموع. وحتى الإنكار. فيدخل في السيناريو المرسوم.
وذلك في أفق أن تفرغ فيدرالية اليسار بالكامل.
كي ينبعث اليسار من جديد مثل طائر الفينيق
نقيا
طاهرا
قويا
حيث قوة الحزب الاشتراكي الموحد في التشتت.
وكلما تشتت
وكلما تفجر من الداخل
وكلما تفرق شمله
وكلما كثرت فيه التيارات
والصراعات والاتهامات والتخوين
انتعش اليسار. وفاز في الانتخابات. وهذا هو الواقع منذ قديم الزمان.
وأحمق
ومغفل
ويميني. ورجعي. ولا يعرف ما هو اليسار الجديد
من يفكر في توحيده. ومن يتعب. ومن يناضل من أجل لم شمله.