التحقيقات على بيگاسوس فاسبانيا رجعات للواجهة.. القاضي كالاما تسلم من فرنسا تقرير فيه معطيات جديدة
كمال لمريني -كود //
يعيش حزب الحركة الشعبية بإقليم الناظور، على وقع نزيف الاستقالات والانشقاقات، بعدما أقدم عدد من الحركيين على مغادرة سفينة الحزب والالتحاق بأحزاب أخرى، كما هو الشأن بالنسبة لرئيس جماعة العروي، عبد قوضاض، الذي التحق بحزب التقدم والاشتراكية، ومنسق الشبيبة الحركية الذي التحق إلى جانب منتخبين بحزب الاتحاد الدستوري.
وذكرت مصادر ل”كود”، أن هذه الاستقالات التي بات يعرفها حزب “السنبلة” ناتجة عن الفراغ التنظيمي الذي يعرفه الحزب بالناظور، وذلك عقب إقصاء الشبيبة الحركية من اتخاذ القرارات وعدم إشراك منتخبي الحزب من حضور اللقاءات، فضلا عن الانفراد في اتخاذ القرارات.
وكشفت المصادر ذاتها، أن حزب السنبلة يتخوف من فقدان مقعد برلماني بإقليم الناظور، بعد أن دخل أعضاء من المكتب السياسي لحزب “السنبلة” على الخط، ورفضوا المرشح الذي استقطبه، سعيد الرحموني، بسبب حسابات الانتخابات فإقليم الدريوش.
ويشار إلى أن النائب البرلماني السابق لحزب الحركة الشعبية، وديع التينملالي، أعلن عدم ترشحه للاستحقاقات التشريعية، بالرغم من أن الأمين العام للحزب هو من كلف لجنة للتواصل معه، غير أن الشروط التي فرضها عليه، سعيد الرحموني، جعلته يتراجع عن قرار الترشح، ويتوعد بالكشف عن الأسباب الحقيقة وراء ذلك.