هشام أعناجي كود الرباط//

أثارت قضية تطوير البحث العلمي ولغة التدريس بالجامعات، جدلا داخل الجلسة البرلمانية المخصصة للأسئلة الشفهية الموجهة للحكومة مساء اليوم الاثنين 20 ماي الجاري، بين وزير التعليم سعيد امزازي، والبرلماني خالد الشناق عن حزب “التجمع الوطني للأحرار”.

بالنسبة للوزير أمزازي، فإن الحكومة المغربية تعطي أهمية كبيرة في تطوير البحث العلمي من أجل الارتقاء بالاقتصاد الوطني، معتبرا أن البحث العلمي مدخل اساسي لرفع جاذبية الجامعة المغربية وتأهيلها.

وتطرق امزازي، إلى الاصلاحات التي قامت بها الحكومة في عهده، من دعم البحث العلمي واصلاح نظام الدكتوراه، حيث أطلقت الوزارة طلبات عروض، منها عرض ب 30 مليون درهم في العلوم الانسانية، والاخر برنامج خوارزي في العلوم ب 50 مليون درهم.

لكن البرلماني خالد الشناق، القيادي في  حزب “التجمع الوطني للأحرار”، يرى أن وضعية البحث العلمي في المغرب “تحز في النفس”، مشيرا إلى أن هناك تأخر كبير في تطوير البحث العلمي.

وأضاف البرلماني الشناق أن “الحكومة لا تعطي للبحث العلمي أولوية”، موضحا أن “هناك تحديات وإكراهات خصوصا وأن الميزانية المرصودة للبحث العلمي لا تتجاوز 0،08 في المائة في حين الدول المتقدمة تبلغ 3 في المائة”.

وأشار المتحدث إلى إشكالية لغة البحث العلمي، حيث أكد بأن معظم الطلبة محرومون من الاستفادة من الانتاجات العلمية خصوصا وأن هذه الانتاجات تتم باللغة الانجليزية .

ليس هذا فقط، يبرز البرلماني الشناق، إشكالية أخرى متعلقة بــ”غياب مساهمات القطاع الخاص”.

وأجاب الوزير أمزازي عند الاشكالية بالقول إن هناك “600 ألف بحث مصنف دوليا، وعدد من الجامعات ارتقت، وعدد براعات الاختراع التي تسجلها الجامعات المغربية”.