عمر المزين – كود //

بعد فتح الحدود البرية لسبة ومليلية المحتلتين اللتان كانتا مغلقتين بسبب الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل السلطات المغربية والإسبانية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، اعتبر محمد بن عيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أن المغرب فرض واقع جديد في علاقته بإسبانيا ومنها على مستوى المعبرين الحدوديين المذكورين.

وذكر بنعيسى، في تصريحات لـ”كَود”، قائلاً: “بإيقاف التهريب نهائيا يكون المغرب قد وضع حدا لخسائر تتجاوز نصف مليار دولار سنويا، إضافة إلى الابتزاز الحقوقي والإعلامي  الذي كان يتعرض له بسبب قضية الانتهاكات الحقوقية التي تتم على مستوى الحدود، والإشكاليات المتعلقة بالاقتصاد غير مهيكل بالمنطقة الناتج عن التهريب الذي يعيق أية تنمية بها”.

وأضاف رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان في حديثه ل”كَود”: “لكن كل ذلك لا يعني أن المغرب في وضع مريح بخصوص السلم الاجتماعي، إذ اعتقد أن هناك مجهودات يجب أن تبذل من أجل الاستفادة من الموارد المتاحة التي تشكل الدعامة الاساسية للتنمية بالجهة”.