التحقيقات على بيگاسوس فاسبانيا رجعات للواجهة.. القاضي كالاما تسلم من فرنسا تقرير فيه معطيات جديدة
الوالي الزاز -كود- العيون ///
[email protected]
خضغت شركة بورياليس النمساوية المتخصصة في تصدير الغاز لضغوطات اللوبي الجزائري، عندما توعد مديرها التنفيذي بعد تصدير الغاز لأي ميناء في إقليم الصحراء.
وإدعت منظمات تابعة لجبهة البوليساريو تعهد المدير التنفيذي للشركة النمساوية، ألفريد ستين، بعدم تصدير الغاز لأي ميناء في الصحراء، وذلك بعد إحتجاج تلك المنظمات ويتعلق الأمر بكل من “الجمعية الصحراوية النمساوية، منظمة إيماوس ستوكهولم والمرصد الدولي لمراقبة الثروات بالصحراء الغربية”.
وقالت الجمعيات الموالية للبوليساريو في أوروبا، أن المدير التنفيذي لبورياليس، قد بعث برسالة لها بعد اكتشاف قيام سفينة غاز مليئة بالبترول المسال من مصنع بورياليس في ستينونكَسوند بالسويد بنقل الغاز إلى الصحراء ووصولها بتاريخ 22 مارس 2020 ، على متن الناقلة الكيميائية إيمانويل (IMO 9580182).
وأكد ألفريد ستين في الرسالة حسبها، أن الشحنة تم تصديرها إلى عميل في المملكة المتحدة، وأنه ليس لديه معلومات عن الوجهة النهائية للشحنة وهي ممارسة شائعة في تجارة الشركة.
ويقود اللوبي الجزائري في أوروبا حملة على الشركات الأوروبية المتعاملة مع المملكة المغربية، بيد أنه فشل فشلا ذريعا عندما تم تجديد الإتفاقيات التجارية بين الإتحاد الأوروبي والمملكة المغربية بشكل يشمل الصحراء، علما بأن عديد الشركات الأوروبية باتت تضع تلك الإتفاقيات أساسا لمواجهة الهجمات الجزائرية المتكررة عليها، حيث ارتكزت ردودها على استفادة الساكنة المحلية في الصحراء من موارد تجارتها واستثمارها في تنمية المنطقة بعيدا عن السياسة.