محمد سقراط – كود///
فالفايسبوك واليوتوب غادي يبانوليك المغاربة بحال شي شعب مظلوم من طرف الدولة، وغير كيتشكاو ويندبو من أي حاجة، والشكوة ديالهم دابا نفس شكوى جدودهم لي عاشوا تحت حكم قياد عهد الإستعمار، من غير الأمن والحموشي مكتسمعها فحتى شي مسؤول زينة، وفين ميتبدل شي واحد يبداو يشكرو فهاداك لي قبلو، ولكن ملي كتخرج للشارع وللواقع وتحتك بالمغاربة غتلقاهم شعب حكار ممربيش فيه الشر والأذى، طبعا ماشي كولشي، ولكن راه بزاف، يكفي أنك تمشي لأي غابة او منتزه طبيعي كيمشيو ليه المغاربة وغادي تلقاه مكرفص عامر زبل، بنادم شاعل العافية فين مكان، كيدوز نهار زوين فالطبيعة وفاللخر ملي كيمشي كيخليها زبالة.
تمشي لأي بحر قريب للشعب غادي تلقاه شبه زبالة، وخاصك تعوم ونتا حاضي راسك وحوايجك، وبالنسبة للنسا كثر، تمشي مع المغاربة فالطريق غتلقى بنادم عدواني كثر من لقياس مافيهش الإحترام أو الصبر أو التعاطف كولشي كيجري ويتسابق، وملي كنخرج بالبيكالة فكنولي فآخر السلسة الغذائية ديال مستعملي الطريق بنادم مكيحسبكش حتى واش كاين فوق الأرض، ملي كتفوت باب الدار ونتا فخطر، مسافر ونزلتي تاكل فالطريق غادي يضربوك حتى الدور فالثمن، تبغي تشري شي حاجة خاصك تدور وتسول حيت غادي يحشيوهاليك، الثقة أصلا منعدمة بين المغاربة كأفراد وكمجتمع، كولشي حاضي راسو كولشي فحالة تأهب، والخطر محذق بيك فأي لحظة.
هنا غادي نرجعو لشكون المسؤول على سلوك الشعب واش هو براسو أو الدولة، فالواقع الدولة هي لي كتربي الشعب وهي لي كتصنع منو أي حاجة بغات، والإرادة ديال الدولة الحقيقية فالتغيير هي لي تقدر تخلق مستقبلا شعب واعي مربي، نمادج كثيرة من دول كانت متخلفة جيعانة عبارة على زبالات كبار وبفضل قيادة حقيقية كان الهدف ديالها الإرتقاء بالدولة والشعب وصلو بعيد وولاو كيتعطى بيهم المثل دابا، كيما الأبوين هوما لي عندهم السلطة والمسؤولية على تربية ولادهم، فكذلك الدولة، عادي تلوم لمغاربة ولكن لي خاصو يتلام هو الدولة هي لي خاصها تربي وتقري المغاربة بكبيرهم وصغيرهم.