كود العيون ////

تشهد منطقة قندهار الفاصلة بين البوابة الحدودية الكَركَرات وبوابة 55 الموريتانية توترا كبيرا منذ نحو ثلاثة أيام بعد وصول موالين لجبهة البوليساريو للمنطقة إستعدادا لإغلاقها تحضيرا لشهر أكتوبر المقبل موعد قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء.

ووفقا لمصادر مطلعة ل”كود”، فقد وصل الموالون للبوليساريو لعين المكان عبر سيارات رباعية الدفع ومجهزين بالمؤونة استعدادا لإغلاق المعبر الحدودي وفرض واقع جديد بالمنطقة العازلة التي تحظر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي عرقلة حركتها التجارية أو المدنية.

وفي سياق متصل كشفت مصادر مطلعة ل”كود”، أن الموالين لجبهة البوليساريو باتوا على إستعداد تام لغلق المعبر، بيد أن خلافات حول المبالغ المحصلة من التبرعات أجلت غلق المعبر، حيث تم إكتشاف سلسلة تلاعبات فيها من لدن القائمين على الإحتجاج، الشيء الذي جعل جبهة البوليساريو في ورطة وتحاول إعادة النظر في الأسماء التي تقف خلف الإحتجاج.

وكشفت المصادر، أن المحتجين متوقفون بالمنطقة دون أجرأة أي إحتجاج ميداني في انتظار التوصل لحل وسط بإعادة التبرعات المالية المنهوبة أو التوصل بأخرى من طرف جبهة البوليساريو، وهي المبالغ المالية التي يعتبرونها تعويضا لهم عن تكبد عناء الطريق عبر المنطقة العازلة نحو الكَركَرات وضرورية لتوفير وسائل العيش، خاصة وأنهم لا يتوقعون العودة عن الاحتجاج قريبا.

وتضم الحركة الإحتجاجية في الكركرات طبقا لذات المصادر مجموعة من الأسماء من داخل مخيمات تندوف وموريتانيا والجزائر، وكذا أسماء مقربة من قيادات عسكرية بعينها في محاولة لتأطير الإحتجاج وضبط وتيرته لإرغام “المينورسو” على التدخل وإيصال رسالتهم للأمين العام للأمم المتحدة، على غرار ابراهيم السالم النن، والحسين سيدي موسى وبيلالي ديديه متواجد فأوروب، ثم أعولة الديد، محمد لبات، بباه احمد زين، هماد محمد عينة، حمادي يحظيه النن،و احمد الدية، العربي خروب، الديش عبد العزيز، بوبكر الحمد يحظيه، أمة منت بونة، معروف حمدي المالح، محمد المخطار النن، حاحا باعلي، السالكة بوسيف، أمربيه بكار،  النانة عبدي، لغظف الناجم حمو، سيداتي علي أندادي عبدي جعيدر.